حلقت طائرات أباتشي على مناطق جنوب وشرق العريش، صباح اليوم، فيما قامت الطائرة "الزنانة"، باستهداف بعض الأماكن جنوب الشيخ زويد ورفح، إضافة إلى حملة أمنية من المدرعات والآليات العسكرية، مشطت قرية الزوارعة جنوب الشيخ زويد بشكل مكثف، وحاصرت بعض المناطق بجنوب الشيخ زويد. وقال شهود عيان، إن الحملة ألقت بطريقها على عددًا من المشتبهين، فيما أطلق كمين الماسورة عدة قذائف ناحية جنوب رفح، بعد اشتباهه بسيارة لمسلحين بتلك المناطق، فى مدينة رفح. وأشار شهود عيان، إلى سماع صوت عدة انفجارات، صباح اليوم، مؤكدين أن القوات الأمنية شرعت في تفجير بعض البيوت بمناطق غرب الشيخ زويد، إضافة إلى اتباع إجراءات مشددة على الطريق الدولى العام بين العريش والشيخ زويد ورفح. وألقت الجماعات المسلحة، بجثتين مقتولين، مساء أمس، أحدهما مجندا مقتولا بالرصاص، اختطفته الخميس الماضى، أثناء الهجوم على كمين قبر عمير، والأخرى لأحد الأشخاص من أبناء الشيخ زويد ويدعى (علي.أ.- 30 عاما)، وتم ذبحه على خلفية تعاونه مع القوات الأمنية، حسبما ذكرت مصادر قبلية. فيما أطلقت الجماعات المسلحة، سراح أحد الأشخاص من مناطق جنوب رفح، مشيرة إلى أن التحقيقات معه أثبتت عدم تعاونه مع القوات الأمنية. وخلت مدينة الشيخ زويد، صباح اليوم، بشكل كامل من المارة والسيارات، والتزم الجميع البيوت بعد إطلاق رصاص كثيف من الأكمنة والارتكازات الأمنية. فيما منع كثير من أولياء الأمور أولادهم من الذهاب إلى المدارس بسبب الأوضاع الأمنية السيئة والرصاص المتطاير بشكل كثيف. وأثارت الصور، التى عرضتها القوات الأمنية لبعض السيارات المخطوفة لدى الجماعات المسلحة، بعض ردود الفعل، فيما أشار مصادر مقربة من الجماعات المسلحة إلى أن الصور صحيحة، وتعد تلك السيارات للعمليات النوعية ضد القوات الأمنية، وقامت بها الطائرات الحربية فى معرفة أماكن اختباء السيارات، التى تم الاستيلاء عليها. وأكد أحد الأهالي أن هناك سيارات لم يتم الكشف عنها سيارة إسعاف، وسيارتين قمامة، وفنطاسين مياه كبيرة، وسيارتين نصف نقل مملوكة لمرفق المياه بالشيخ زويد والعريش.
