توصل الباحثون فى معهد كورى الفرنسى الى تقنية جديدةللكشف المبكر عن التغيرات الجينية المسببة لسرطان الثدى والمبيض ، وقد اعتبرتافضل بكثير من تلك التى يتبعها الامريكيون.وتعتمد الطريقة الجديدة على أخذ عينة من الدم لتحليل تغير اثنين من الجيناتالكبرى المسببة للسرطان وهى جين /بى - ار - سى - ايه ا/ ، وجين /بى - ار - سى ايه-2/ وهى تختلف فى عددها وكمياتها من أسرة إلى أخرى وبفضل هذا الاختبار يمكن تحديدأكثر من الفين تغيير فى الجينات.وهذه العملية تحتاج إلى سبعة أيام عمل للتوصل إلى النتيجة وتكون السيدة التىلديها تغيرات فى الجين معرضة ثمانى مرات من السيدة العادية للاصابة بسرطان الثدىأو المبيض.