أعلن السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر طلبت الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية، وذلك بعد إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا نيتهم الانضمام إلى هذه المؤسسة التي انتقدتها واشنطن أكثر من مرة. في أكتوبر من العام الماضي، أعلنت الصين نيتها تأسيس بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية برأس مال 50 مليار دولار، وهو القرار الذي أثار حفيظة واشنطن التي مارست ضغوطًا كبيرة على مختلف البلدان لمنعها من المساهمة في تأسيس هذا البنك الذي رأت فيه منافسًا قويًا لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير الخاضعين لها، بحسب ما أفادت تقارير صحفية وقتها. "بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية".. هذا هو الاسم الكامل له، واختصاره "بنك البنية التحتية" "AIIB"، وهو يشبه المؤسسات الحكومية الدولية، ويتخذ من العاصمة الصينيةبكين مقرًا له. الرأسمال القانوني للبنك هو 100 مليار دولار أمريكي، وتجاوز عدد الدفعة الأولى من الأعضاء المؤسسين 20 دولة حول العالم. كانت بداية فكرة إنشاء هذا البنك في 2 أكتوبر 2013، حين طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ، اقتراحًا بإنشاء بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، وفي 24 أكتوبر 2014 اجتمع في بكين ممثلو 22 دولة آسيوية، تمثل الدفعة الأولى من الأعضاء المؤسسين لبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، بما في ذلك الصين والهند وسنغافورة، للتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية. ومجال عمل بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، هو تقديم الدعم المالي لتعزيز تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المنطقة الآسيوية، فيما يمثل مجلس البنك أعلى سلطة لبنك الاستثمار الآسيوي، ويمكن لمجلس البنك تخويل بعض الصلاحيات لمجلس الإدارة حسب النظام الأساسي للبنك.