طالبت مها يوسف دفاع محمد سلطان، من قاضى عمليات رابعة السماح لموكلها بالحديث إلى هيئة المحكمة، حتى ولو من داخل القفص، مؤكدة أن موكلها يريد أن يكون أخر من يتحدث فى الدفاع عن نفسه. وذلك فور استئناف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، جلسة سماع المرافعات الختامية بمحاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"بغرفة عمليات رابعة"عقب الاستراحة .
وفى نفس السياق استهل دفاع المتهم رقم 14 القيادي الإخواني عبد الرحيم محمد عبد الرحيم ، والذي يرتدى بدله الإعدام الحمراء لصدور حكم بحقه أمام دائرة أخرى فى القضية المعروفة إعلاميا ب "أحداث مكتب الإرشاد" ، مرافعته بالدعاء لهيئة المحكمة بالتوفيق إلى الفلاح والعدل.
وتستمع المحكمة إلي مرافعة دفاع المتهم الرابع عشر عبد الرحيم محمد عبد الرحيم، المتهم بالقضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة.
وبدأ عضو الدفاع مرافعته مُشددًا على أن القضية هى بمثابة نزاع بين فريقين متنازعين على السلطة بالبلاد، وان الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين من جانب النيابة لا علاقة لها بالمسألة الجنائية، وإنما غلب عليها الطابع السياسي تجاه المتهمين بالدعوى.
فيما قدم الدفاع دفعًا بانتفاء صلة المتهمين أو انضمامهم إلى جماعة أسست على أحكام القانون، لافتًا إلى انه لا ثمة دليل على تعمد المتهمين ممارسة أفعالًا تحريضية من شأنها أن تشيع الفوضى بالبلاد.