أعلن عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتهم بالمشاركة في قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات دعمه الرسمي للجماعة الإسلامية ومواقفها بمقال جديد نشرته جريدة المصريون بعنوان "مواقف إيجابية للجماعة الإسلامية" وذلك بعد أن طالب شباب الجماعة عبود بتحديد موقفه منها عقب مقالاته الرافضة لمرسي وجماعة الإخوان واستمراره على هذا النهج بعيدا عن الموقف الرسمي للجماعة. ورفض عبود الزمر في مقاله دعوات جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية وباقي المنشقين عن الجماعة الإسلامية لتغيير قيادات مجلس شورى الجماعة الإسلامية بسبب دعمهم للإخوان، مؤكدا أن لكل شخص أو كيان أخطاء بجانب المزايا الذي عددها الزمر في مقاله وكان أبرزها دعوة الجماعة الإسلامية لمرسي بعمل استفتاء شعبي علىبقاءها ثم دعوة الجماعة للرئيس المؤقت السابق المستشار عدلي منصور بعمل استفتاء على خارطة الطريق، هذا بجانب الموقف الأكبر بقبول المراجعات الفكرية عام 1997. على الجانب الآخر رددت حركة تمرد الجماعة الإسلامية أنباء اقتراب اجتماعها بعبود الزمر في مقر إقامته بناهيا لبحث سبل الخروج من الأزمة التي وضع فيها الإخوان تيار الإسلام السياسي ككل، ولم يؤكد أو ينفي الشيخ عبود هذا الاجتماع حتى الآن على الرغم من رفضه الاجتماع في السابق بالشيخ فؤاد الدواليبي رئيس جبهة الإصلاح وتحججه بالمرض.
