أكد الدكتور محمد البرادعي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه يسعى لمنصب رئيس الجمهورية من منطلق بناء مصر فقط وليس من أجل مصالح شخصية لي ، ونفى مايردده البعض بأن محمد البرادعي يعمل لصالح الأمريكان ، مشيرًا إلى أن الشعب ذكي ويمكن له معرفة الحقائق ولن يسمع لأحد بخداعه ولكن الأهم هو عودة الوعي والروح للشعب بعد سقوط النظام السابق المضلل.وفيما يخص تعرضه للاعتداء عليه مؤخرا وقذفه بالحجارة في يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمنطقة المقطم، أشار إلى أن النظام ركز بشكل كبير منذ عام ونصف العام على شخصه فقط وحاول ملاحقته وأصاب النظام حالة من الرعب بسبب مناداة البرادعي بتحقيق أهداف يسعى من خلالها إلى حرية الشعب وسقوط الفساد لذا نظم النظام السابق جريمته بالاعتداء عليه عن طريق عدد من البلطجية، ولكن لم توقفه أعمال البلطجة التي سعى إليها النظام السابق عن استمراره في عمله، وقال يمكن تسميتها ثورة مضادة نتجت عن وجود رموز الفساد في سجن طرة والذين لديهم روح الانتقام حتى هذه اللحظة.وحول برنامجه الانتخابي أوضح انه يسعى لبرنامج من أجل نهضة مصر وليس برنامجا انتخابيا، يقوم من خلاله بطرح أفكار تهدف إلى القضاء على البطالة والارتقاء بالتعليم الذي يطلق عليه الآن مجاني، مع الارتقاء أيضا بالخدمات الصحية التي تضررت كثيرا خلال حكم النظام السابق على الرغم من تخصيص النسبة الأكبر في جميع دول العالم للتعليم والصحة، خاصة الأولوية في الاهتمام لهما وقام النظام السابق بإهدار موارد مصر دون الاستفادة منها في وجود نهضة حقيقية.وأكد ان كثرة جولاته وسفره للخارج، وهو الأمر الذي أغضب مؤيديه جاء لبحث أمور خاصة بمصر منها مقابلاته مع الرؤساء الأفارقة لحل أزمة مياه النيل.وأشار إلى وجود أمر مباشر من جانب قيادات النظام السابق تم صدوره أثناء تواجده في ميدان الجيزة يوم 28 يناير الماضي في فترة الثورة بفتح خراطيم المياه تجاه محمد البرادعي وإطلاق القنابل المسيلة للدموع نحوه، ورأى ان هذا الأمر عبارة عن إشارة من النظام للشعب يهدف من خلالها إلى تحذيره بان السلطة قادرة على قتل الجميع بمافيهم البرادعي.وعن التيارات الدينية وعلاقته بها أكد انه سواء اختلف أو اتفق معهم فهم جزء من الشعب المصري له الحق في المشاركة في الحياة السياسية ولايحق لأحد إطلاق اسم محظورة على فئة منهم مثل الأخوان المسلمين الذين ساعدوه من أجل التغيير وان كانوا يختلفوا معه أيضا في بعض الأفكار.بالإضافة إلى ذلك قام الدكتور محمد البرادعي في العام الماضي بإبداء رغبته في زيارة الكنيسة رغم ان توقيت الزيارة جاء في ظل أعقاب أحدات نجع حمادي وسعى من خلال زيارته ان يخبر الأقباط بأنهم جزء من شعب مصر ولن يستطيع أحد الاعتداء عليهم وتكرر الأمر هذا العام وذكر للبابا شنودة الثالث خلال زيارته لقد قمت بزيارتكم في عصر الظلمات والآن أزوركم في عصر النور وأكد ان تخوفه من الدولة الدينية بني على عدم رغبة الشعب المصري بناء نظام على ولي الفقيه الذي يختلف معه المسلم السني أيضا السياسة شيء والدين شيء .