نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا عن استخدام "هيلاري كلينتون" حساب بريدها الإلكتروني الشخصي لإجراء أعمالها الرسمية، عندما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية. وأوضح موقع "بريت بارت" الأمريكي، أن لجنة في مجلس النواب، كانت تحقق في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، اكتشفت هذا البريد الإلكتروني من مراسلات "كلينتون" ومساعديها بشأن الهجوم عام 2012. وأضاف الموقع، أن وسائل الإعلام لم تفشل فقط، على مدى 4 سنوات، في اكتشاف فضيحة "كلينتون"، ولكن استغلت وسائل الإعلام الحزبية تلك المدة في السخرية وتجاهلت استمرار تحقيق الجمهوريين بشأن الهجوم على القنصلية في بنغازي. ورأى الموقع، أنه إذا لم يكن الجمهوريون عازمين على اكتشاف حقيقة الهجوم على القنصلية، لن يتمكن الأمريكيون أبدا من اكتشاف بريد "هيلاري" السري وباقي فضائح البيت الأبيض، التي شملت التنصت على مكالمة المواطنين، والتجسس على وكالة "أسوشيدبرس"، ما يعد جرائم أخلاقية ارتكبتها إدارة "أوباما".