اسيوط محسون غيط القليوبىاعلن الدكتور اسامه الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي عن تأييد حزبه لترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية نافيا خوض حزبه لهذه الانتخابات في هذه المرحلة وطالب المجلس الاعلى ورئيس الوزراء بمنع اعضاء الحزب الوطني من ممارسة الحياة السياسية لمدة محددة حتى يمكن للثورة ان تنجح وتقضي على الثورة المضادة وتنتهي بقايا الحزب بالشارع السياسي .جاء ذلك في المؤتمر الشعبي الذي عقده حزب الجبهة باسيوط بحديقة جامعة الازهر بمدينة اسيوط بحضور اعضاء الحزب وعدد كبير من ابناء المحافظة وقال حرب ان حركة تغيين المحافظيين جاءت مخيبة لامال المصريين حيث تم تعيينهم بنفس نمط الرئيس السابق وكأنه هو الذي قام بتعيينهم وهو ما جعل في الشارع احتقان وتخوف من عدم نجاح الثورة وبقاء الفكر القديم كما هو وناشد المواطنين بضرورة الانضمام الى الاحزاب السياسية لممارسة حقوقهم المشروعة فى وضع وتخطيط مستقبل مصر مطالبا بالا يبقى أى حزب فى المرحلة القادمة ممن يحقق الاغلبية الا مدة واحدة اقصاها ستة سنوات لان التغيير يجدد الدماء وينمى الفكر الجديدوقال حرب أن مبارك جاء للحكم بمحض الصدفة ولم يمارس أى عمل سياسى كما تم أختياره نائباً للرئيس السادات بالصدفة ايضا حيث تولى الرئاسة بعد حادث أغتيال السادات معلقاً نط تحت الكرسى فعاش فأصبح رئيسا بالصدفة وأشار ألى أن مصر ورثة فى ظل حكمه العديد من المشاكل المتفاقمة التى فشل النظام البائد فى حلها كما تولدت فجوة هائلة بين قلة تعيش فى ظروف خرافية وباقى الشعب دون خط الفقر يعيش فى ظروف أشبه بظروف الحيوانات كما أنه خلق وراءه تدنى فى كافة الخدمات الاساسية سواء فى التعليم أو الصحة خاصة أنتشار الامراض المتواطنة بمعدلات تفوق العالم كلة كما أن 80% يقطنون بمساكن غير أداميةوأكد على أن نظام مبارك كان نظام الحزب الواحد أما باقى الاحزاب ما هى ألا صورة لتجميل وجة النظام أمام العالم الغربىوقال الغزالى ألى أن حزب الجبهة هو أول من نزل الى ميدان التحرير يوم 25 يناير وأن 8 من شبابه ضمن ائتلاف الثورة وأنه أول من نادى لاتفاوض قبل الرحيل مؤكدا على هذه الثورة هى ثورة شعب باكمله وليست ثورة أحزاب كما يدعي البعض وأن الجيش عندما تدخل لم يتدخل لمصلحة الرئيس وأنما تدخل لمصلحة الشعبودعا ألى ضرورة بناء نظام دميقراطى جديد يليق بالشعب المصرى ويضمن له ان يحكم نفسة بنفسة من خلال ديمقراطيه حقيقية قائمة على تعد الاحزاب واحترام الدستور والقانونوأستعرض رفض حزبه المشاركة فى الانتخابات التشريعية والشورى وذلك بعد أن رفض صفوت الشريف المسجون المطالب السبعة لضمان نزاهة هذه الانتخابات و للأسف الوفد والتجمع والناصرى دخلوا هذه الانتخابات وأكتشفوا أنها خدعة