تسلم الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، درع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية من رانيا أحمد، نائب مدير مكتب الهيئة بمصر، وذلك تقديرا لمجهوداته في قطاع التعليم وتطوير العملية التعليمية، وكذلك نظير تيسير الإجراءات من قبل وزارة التربية والتعليم لهيئة إنقاذ الطفولة الدولية في تنفيذ مشروعات التعاون المشتركة بينهما وتفعيل رسالتها التنموية داخل المدارس. وقد قدم الوزير الشكر لمسئولى هيئة إنقاذ الطفولة على جهود الهيئة وتعاونها مع الوزارة، مطالبا بدعم الهيئة للوزارة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير التدريب لمعلمي هذه الفئة، لافتا إلى أن الوزارة جهزت حوالي 1000 مدرسة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى قيامها بتطوير مدارس التربية الخاصة بأنواعها المختلفة. وأكد أن شعار الوزارة هو "معا نستطيع"، لافتا إلى أن هذا الشعار تتم ترجمته في جميع مجالات التعاون والشراكة مع الهيئات المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني. من جانبها، أكدت رانيا أحمد أن "هيئة إنقاذ الطفولة لا تألو جهدا في سبيل التعاون مع الوزارة لتوفير الاحتياجات التعليمية لأبنائنا الطلاب"، لافتة إلى أن كل هذه المجهودات تحدد وفقا لمحاور الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي. وقالت أحمد إن الهيئة قدمت الدعم لإنشاء فصلين لرياض الأطفال بمدرسة المروة بمنشية ناصر، وتم بالفعل افتتاحهما لاستقبال الأطفال في هذه المنطقة. وأضافت أنه طبقا لبروتوكول التعاون الموقع مع الوزارة في شهر مارس الماضي يتم تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في محافظة أسيوط وغيرها من محافظات الصعيد ومن بينها صيانة المدارس، فضلا عن توفير 5000 مقعد دراسي، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية للإخصائيين الاجتماعيين في مدارس الجيزة والقليوبية والشرقية. حضر اللقاء أماني صالح، مسئول برنامج قطاع التعليم بهيئة إنقاذ الطفولة الدولية، والدكتورة مها صبري، مسئول الهيئة في مشروع منشية ناصر، والأستاذة نرمين النعماني، منسق التعاون الدولي، والدكتورة راندة حلاوة، مدير الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية.
