شهدت منافذ محافظة الوادى الجديد حالة من الاستنفار الأمنى غير المسبوق، تحسبا لتسلل أية عناصر إرهابية إلى الدولة خاصة من ناحية الصحراء الغربية والحدود مع ليبيا، بعد أن بدأت القوات المسلحة فى تنفيذ أولى ضرباتها الجوية للتنظيمات الإرهابية فى مدينة درنة بنجاح وهو ما استدعى تكثيف الرقابة الأمنية والعسكرية على كل المنافذ والأكمنة الحدودية الواقعة فى نطاق المحافظة. وأكد مصدر أمنى أن قوات الشرطة تكثف من تمركزها فى الأكمنة والمنافذ المؤدية لمدن وقرى المحافظة وعلى الأكمنة الحدودية بجانب حالة الاستعداد القصوى لقوات حرس الحدود المتمركزة فى نطاق الوادى الجديد مشيرا إلى أن حالة الاستنفار قد تم رفعها لأقصى درجة، تحسبا لتسلل أية عناصر إرهابية من التنظيمات التكفيرية إلى داخل البلاد. وتوالت ردود الأفعال على مختلف المستويات بالوادى الجديد على حادث استشهاد 21 عاملا مصريا على أيدى التنظيم الإرهابى داعش وسادت حالة من الحزن الشديد بين أبناء المحافظة ونعت كل الأحزاب السياسية والمؤسسات الشعبية والمجتمعية شهداء الحادث، مؤكدين إصرارهم على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى فى مواجهة الإرهاب وحماية تراب الوطن.