سكرتير عام البحيرة يفتتح مبنى رياض أطفال بمعهد فتيات دمنهور النموذجي    بنك التعمير والإسكان يرعى الملتقى التوظيفي الخامس عشر بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA    انطلاق جلسة الشيوخ لمناقشة السياسات المالية الضريبية    أطباء القاهرة: نمتلك مقومات جذب السياحة العلاجية.. ولابد من إقرار قانون لوقف هجرة الكفاءات    بالصور| مستشفى العربي بالمنوفية ينظم احتفالية لتكريم ممرضيها    وزيرة الهجرة تترأس لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل مناصب بالوزارة    الرئيس السيسي: إدارة القطاع الخاص للمشروعات متقدمة وناجحة للغاية    مصر تستضيف الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية بالعاصمة الإدارية الجديدة 22 مايو الحالي    عمرو فهمي يطالب بإنهاء النزاعات الضريبية بين الممولين والضرائب والعمل على تحفيز الاستثمار    «إبراهيم العيسوي» رئيساً لقطاع السلامة والجودة بمصر للطيران    ربط إلكتروني وخطة موسعة لزيادة الصادرات الزراعية في ميناء دمياط    وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات جديدة وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن    5 محطات جديدة.. كل ما تريد معرفته عن الخط الثالث لمترو الأنفاق (صور)    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الاثنين 13 مايو 2024    بينهم مصر.. أبرز الدول المنضمة لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل| إنفوجراف    بريطانيا: حزب العمال المعارض يدعو الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل    النائب أحمد فؤاد: قمة البحرين تأتي في توقيت مناسب لمواجهة التحديات بالمنطقة    عاجل - تشكيل الحكومة الجديدة في الكويت بالتفصيل    وزير الدفاع الاسرائيلي: حرب غزة ستحدد حياة الإسرائيليين خلال العقود المقبلة    تفاصيل جلسة جوميز مع لاعبي الزمالك عقب مواجهة نهضة بركان    ضبط طالب دهس شخص وتسبب في وفاته بالنزهة    "كل عام وأنتم بخير".. موعد عيد الأضحى المبارك لعام 2024 في الجزائر    الأرصاد: طقس اليوم الإثنين حار نهارًا ومائل البرودة ليلا    «السكة الحديد» تقرر زيادة منافذ بيع تذاكر قطارات عيد الأضحى 2024    تجديد حبس المتهمة بقتل شاب عاكسها واعتدى على والدها بالمقطم    مد فترة التقديم على وظائف المدارس التطبيقية الدولية حتى 20 مايو الجاري    5 محافظات مصرية تشهد أحداث فيلم «اللعب مع العيال»| صور    بعد 12 يوم عرض.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    الرئيس السيسي عن تطوير مسجدي السيدة زينب والحسين: بيت ربنا ما يتعملش إلا صح    الرئيس السيسي: "زنقنا نفسنا علشان نعمل دولة.. ما عنديش خيارات تانية"    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    وزير الثقافة الفلسطيني السابق: موشي ديان هو أكبر سارق آثار في التاريخ    عودة أنشطة حديقة الفنون بمناسبة بدء الإجازة الصيفية    مصر تُبلغ "رسالة" لوسطاء مفاوضات غزة.. مصدر رفيع المستوى يكشفها    لماذا حج سيدنا النبي مرة واحدة؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)    محافظ مطروح: تنظيم قافلة طبية متكاملة لتقديم الخدمات الطبية لذوي الهمم    رئيس جامعة سوهاج: متابعة يومية لحالات المرضى بمستشفى الطوارئ    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    "صدر المنصورة" تحصد المركز الأول ضمن فعاليات مؤتمر جميعة الأمراض الصدرية    البحوث الإسلامية يصدر عدد (ذي القعدة) من مجلة الأزهر مع ملف خاص عن الأشهر الحرم والحج    ختام ناجح لبطولة كأس مصر فرق للشطرنج بعدد قياسي من المشاركين    وكيل تعليم الشرقية: لا شكاوى من امتحانات الفصل الدراسي الثاني لمراحل النقل    موقف السولية وعبد القادر من المشاركة في نهائي إفريقيا    الدفاعات الجوية الروسية تدمر 16 صاروخا و35 طائرة مسيرة من أوكرانيا خلال الليل    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    للسيدات.. تعرفي على أعراض سرطان المبيض    أول تعليق من الأزهر على إعلان انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    اعمل ايه مع زوجى بيلعب بابجي طول اليوم.. ومحمد نصار يجيب    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة محافظتي القاهرة والإسكندرية للعام المالي 2024/ 2025    الافتاء توضح حكم ارتداء المرأة الحجاب عند قراءة القرآن    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    عقد مناظرة بين إسلام بحيري وعبدالله رشدي حول مركز "تكوين الفكر العربي"    بعد الخطاب الناري.. اتحاد الكرة يكشف سبب أزمة الأهلي مع حسام حسن    «بداية ساذجة».. تعليق ناري من ميدو على خسارة الزمالك أمام نهضة بركان    وليد دعبس: تامر مصطفى هو من طلب الرحيل عن مودرن فيوتشر.. ولا يوجد خلافات    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما الفرق بين عيد الحب المصري.. و« الفالنتين داي»؟
نشر في النهار يوم 14 - 02 - 2015

ما هو الفرق بين "الفالنتين داي" عيد العشاق الموافق 14 فبراير، وعيد الحب المصري الذي كان صاحب فكرته الكاتب الراحل مصطفى أمين الذى ابتكره بعيدا عن فكرة عيد العشاق حيث كانت فكرته عن هذا اليوم تهدف إلى إعادة مشاعر الحب والود بين الناس فى مصر.
ويوم 4 نوفمبر عيد الحب المصري ليس عيدا للعشاق ولكنه يوم للحب والمودة بين الجميع هذا ما فكر فيه مصطفى أمين، حيث بدأت فكرته عندما خرج من السجن في يناير 1974، وتصادف مشاهدته نعشا يسير وراءه 3 أشخاص فقط في حي السيدة زينب فاندهش من ذلك، والذي لا يتناسب مع علاقات الأحياء الشعبية فى مصر، والتي تتسم بالتآخى وقرب العلاقات بين سكانها.
وعندما سأل أحد سكان الحى عن الرجل المتوفى قال له إنه رجل عجوز بلغ من العمر ال 70 عاما لكنه لم يكن يحب أحدا فلم يحبه أحدا.
بعدها قرر الكاتب الكبير مصطفى أمين الأخذ على عاتقه الدعوة بتخصيص يوم يكون عيدا للحب يراجع فيه كل شخص حساباته مع نفسه جيدا ومع كل من حوله وأعلن أمين أن 4 نوفمبر هو يوم الحب المصرى.
عيد العشاق:
أما "الفالنتين داى" أو عيد العشاق فقصته كما تحكى المصادر الرومانية أن شباب القرى فى عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء فتيات قريتهم ثم توضع فى صندوق ويأتى كل واحد من هولاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التى يخرج اسمها تكون حبيبته وعشيقته إلى السنة المقبلة فقط.
وبعد أن عرف الرومان النصرانية بعد أن كانوا وثنيين تروى قصة أن قسيسا كان يدعى فالنتاين كان يعيش فى آواخر القرن الثالث الميلادى تحت حكم الإمبراطور الرومانى كلاوديس الثانى وفى يوم 14 فبراير قام الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية، وقد سمى هذا اليوم باسمه لجعل القس فالنتاين رمزا للحب والعاطفة.
منع الزواج:
فيما تؤكد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب كانوا أشد صبرا فى الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع أى زواج، ولكن القس فالنتاين عارض ذلك وأخذ يعقد قران الأزواج سرا فى كنيسته ولما افتضح أمره أخذه إلى السجن وفى السجن عالج ابنة سجانه من العمى فوقعت فى غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وكتب فى آخرها باسم المخلص "فالنتاين".
ويروى أيضا أن أصل عيد الحب هو تعبير عن الحب الإلهى فى المفهوم الوثنى الرومانى ولهذا العيد أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم ومن ساندها وأكثرها رواجا وانتشارا أن الرومان يعتقدون أن "رومليوس" مؤسس روما أرضعته ذات يوم ذئبه فامدته بالقوة ورجاحة الفكر فكانوا يحتفلون بهذه الحادثة كل عام وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلبا وعنزة ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة.
ثم يغسلان الدم باللبن وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان فى مقدمته يطوفان الطرقات ومعهما قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما والنساء الرومانيات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.
الفالنتين داى:
ويسمى أحيانا عيد الحب "فالنتين" وعلاقة فالنتين ب"عيد الحب" فالقديس فالنتين اسم التصق ب 2 من قدامى ضحايا الكنيسة وقيل هو واحد توفى فى روما بعد تعذيب القائد القوطى كلوديوس عام 296 م وبنيت كنيسة فى روما فى المكان الذى توفى فيه عام 350 م تخليدا لذكراه.
وأبقى الرومان على الاحتفال بعيد الحب تخليدا لذكراه وإن نقلوه من الحب الإلهى إلى الحب ممثلا فى القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام والذى مات كما يزعمون فى سبيل هذا الحب ويسمى عيد العشاق واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم.
صاحبة الاسم:
ومن الاعتقادات الباطلة أنه تكتب أسماء الفتيات اللاتى فى سن الزواج فى لفافات صغيرة من الورق وتوضع فى طبق على منضدة ويدعى الشباب الذين يرغبون فى الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه فى خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان أو يعيدان الكره فى العام التالى من نفس يوم عيد الحب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.