أكد الدكتور عبد المطلب عبد الحميد، الأستاذ بأكاديمية السادات للعلوم الاقتصادية والإدارية، أن جماعة الإخوان الإرهابية ليست بالتأثير القوي في الشارع الذي تعتقده، مشيراً إلى أن "الجماعة" تسعى إلى إفشال المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في مارس القادم بمحاولات يائسة غير محسوبة حيث تفكر بطريقة خاطئة وتخلط بين الاقتصاد والسياسة. وأوضح "عبد الحميد" - – أن "الجماعة" تعتقد أن أحداث الأزمات وخاصة الاقتصادية سيؤدي إلى غضب المواطنين من إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد وبالتالي سيتم إسقاطه عقب اندلاع ثورة ضده، لافتاً إلى وجود حالة من التضامن الشعبي مع الرئيس السيسي. وأضاف الخبير الاقتصادي، أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد أن الاقتصاد المصري سينطلق ما بعد مارس القادم ولن يوقفه أحد، موضحاً إصرار المستثمرين المصريين والعرب والأجانب على المشاركة في المؤتمر الاقتصادي بقوة، حيث إن الحسابات الاقتصادية لها معاييرها الخاصة والاستثمار لا يعرف التضامن مع طرف ضد طرف. الجدير بالذكر أن جماعة الإخوان تسعى بشتى الطرق إلى إفشال المؤتمر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس القادم، وذلك من خلال مخطط يقوم على تنفيذ عمليات عنف محدودة، مستخدمين عددا من وسائل التخريب منها وضع قنابل هيكلية، إلقاء زجاجات حارقة، خطف السيارات، ازدحام مروري مفتعل، محاولة الاعتداء على مسئولي الشركات متعددة الجنسيات داخل مصر.