نشرت صفحة تدعى حركة «المقاومة الشعبية» بالجيزة، الاثنين، مقطع فيديو يوضح حرق بنك الإماراتدبي الوطني، بشارع الهرم، وهددت الصفحة بحرق جميع الفروع الخاصة ببنك الإماراتدبي الوطني. وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة تلقت بلاغًا بإشعال مجهولين النيران في بنك «الإماراتدبي الوطني» بشارع الهرم، وتم الدفع ب 3 سيارات إطفاء إلى موقع الحادث، وتبين اشتعال النيران في مدخل البنك بعد إلقاء مجهولين زجاجات مولوتوف عليه، وفروا هاربين، وتم إخماد النيران. وكان مجهولون شنوا، الإثنين، هجومًا مسلحًا على مقر بنك الإماراتأبوظبي، بشارع الهرم، وحاولوا اقتحامه وحطموا ماكينة صراف آلي، فضلاً عن واجهات البنك بزجاجات «المولوتوف». وهددت جماعة الإخوان السفارات والمستثمرين والسياح الأجانب والعرب المتواجدين في مصر، باستهدافهم إذا لم يغادروها، وقالوا في بيان لهم على قناة «رابعة» التي تبث من تركيا، إن تنظيمهم سيعطي مهلة لجميع الرعايا الأجانب بمصر، حتى 11 فبراير المقبل لمغادرة البلاد، وإلا سيكونون محل استهداف. بدأت تحقيقات نيابة العمرانية، برئاسة المستشار أحمد المغازى، فور إخطار الأجهزة الأمنية له، صباح الاثنين، بالواقعة. وتوصلت تحقيقات النيابة، إلى أن 6 ملثمين كانوا يحملون الأسلحة الخرطوش، ويستلقون دراجات بخارية، أطلقوا النيران بكثافة في اتجاه أفراد الأمن المكلفين بتأمين مقر بنك الإماراتأبوظبي، ورشقوا واجهات المبنى بزجاجات «المولوتوف»، وحطموا ماكينة صراف آلي، دون أن يتمكنوا من سرقة أموال، وحاولوا اقتحام مقر البنك، إلا أن أفرد الأمن والمواطنين تصدوا لهم. بانتقال النيابة بحضور خبراء المعمل الجنائي لإجراء المعاينات اللازمة لمكان الواقعة، تبين وجود آثار حريق على واجهات مبنى البنك، أمرت النيابة الخبراء بتحديد بدايته ونهايته، والأدوات المستخدمة في إحداثه، وكذا إرسال فوارغ رصاص خرطوش عُثر عليها، وعدة زجاجات «مولوتوف» إليهم، كما تحفظت النيابة على كاميرات المراقبة المثبتة أعلى ماكينات الصراف الآلي، التي تحطم أحدها، وإرسالها إلى إدارة توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لفحصها، وبيان ما إذا كانت التقطت صورًا للجناة من عدمه. وبحسب عاملة نظافة و3 أفراد أمن، من العاملين بالبنك، فأن منفذي الحادث كانوا 6 أشخاص، يستلقون 3 دراجات بخارية، وأعمارهم تتراوح ما بين 18 – 24 سنة، وكانوا جمعيًا ملثمين، ولم يتمكنوا من القبض على أحدهم، خشية على حياتهم، بعدما أطلقوا النيران من أسلحة خرطوش كانت بحوزتهم، بصورة عشوائية، بالإضافة إلى إلقاء زجاجات «المولوتوف» عليهم. وانتهت النيابة إلى قرارها بطلب تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، للكشف عن هوية الجناة مرتكبي الواقعة. كانت إدارة الحماية المدنية بالجيزة، بإشراف اللواء مجدي الشلقاني، قد تلقت إخطارًا بإحراق واجهات مبنى بنك الإماراتأبوظبي، بشارع الهرم الرئيسي، وعلى الفور انتقلت سيارتي إطفاء إلى مكان البلاغ، وتمكنت من السطيرة على الحريق، قبل امتداده إلى أرجاء البنك.
