"نور الدين": "السيسي" أشار بأصابع الاتهام إلى "حماس" و"قطر" و"تركيا" - دواعي الأمن منعت "السيسي" من التصريح - نبيل فؤاد: تنظيم الإخوان الدولي "المتهم" الرئيسي في كلمة "السيسي" - قطر ستعود لعهدها الأول جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأمة عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تداعيات العملية الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء مساء الخميس الماضي، لتثير التساؤلات خاصة بعد توجيهه كلمة لمرتكبي الحادث قال فيها: "إحنا شايفنكم وعارفنكم"، والسطور التالية تحاول معرفة من استهدف السيسي بحديثه. وقد وتركزت كلمة "السيسى" على أحداث سيناء مؤكداً أن الهدف من العملية الاخيرة فى العريش هو النيل من إرادة مصر، مضيفاً أنه لن يصلوا لهدفهم وإننا من سينتصر فى النهاية. وتابع السيسى أن الموجود الآن خيار المصريين وأنه ينفذ هذا الخيار للشعب ويحترمه. وأضاف الرئيس السيسى فى الكلمة أنه قال من قبل ونبه من تلك الأحداث وقال إنها ستتكرر، مضيفاً لكننا لن نترك سيناء أبداً وستظل سيناء مصرية، وقال إنه يفضل الموت قبل أن يترك سيناء أو أى أرض مصرية، وأنه مستعد أن يضحى بنفسه فى سبيل هذا وفى سبيل مصر. وطالب الرئيس السيسى خلال الكلمة دعم الشعب المصرى وقال أنه مستعد أن يقف أمام كل العالم طالما ان الشعب المصرى خلفه، مضيفاً أنه لا يستطيع بمفرده تحقيق كل شىء مشيراً بقوة الى دور الشعب فى تحديد مصيره. وأكد الرئيس السيسى أنه تم أتخاذ كل الأجراءات للمواجهه فى سيناء، مضيفاً أن من ساعد على الاحداث الأخيرة فى العريش نعرفه وسوف ينال عقابه، مؤكداً وبكل قوة أننا سننتصر فى النهاية. وفى نهاية كلمة السيسى اكد أن المؤتمر الاقتصادى سوف ينعقد فى موعده، لأنه هام وسيبنى مستقبل مصر ويحقق أمال وطموحات الشعب المصري، وأعاد الرئيس السيس وأكد على أحترامه لخيار الشعب المصرى وأنه لن ينال أحد أبداً من مصر . في هذا الإطار أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استهدف في كلمته التي القاها الى الأمة عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تداعيات العملية الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء مساء الخميس الماضي، حين قال "إحنا عارفينكم وشايفنكم"، حركة "حماس" الارهابية وقطروتركيا، واصفاً إياهم ب "مثلث الشر الاقليمي" الذي يعمل على تنفيذ المخطط الصهيوني الأمريكي بالمنطقة. وقال "نور الدين" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن المثلث الاقليمي يعمل على دعم الارهاب بسيناء عن طريق الافراد المنفذين للعملية، ودعم الارهاب بالسلاح والمال، مشيراً الى أن أسلوب تنفيذ العملية الارهابية بسيناء يثبت أن هناك تخطيط مخابراتي ورائها. وأشار مساعد وزير الداخلية السابق الى أن الرئيس لم يصرح علانية بالأسماء لدواعي الأمن القومي، حتى لا يتسبب ذلك في إفساد عمل جهاز المخابرات المصري. ومن جانبه أكد اللواء الدكتور نبيل فؤاد، خبير العلوم الاستراتيجية ومساعد وزير الدفاع السابق، أن تنظيم الإخوان الدولي، وعناصر الجماعة الارهابية بالداخل هم من أشار لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها الى الأمة عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تداعيات العملية الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء مساء الخميس الماضي، حين قال "إحنا عارفينكم وشايفنكم". وأوضح "فؤاد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الإرهاب الذي تتعرض لهم مصر مدعوم من الداخل والخارج، مشيراً الى أن ما يجري في مصر لا يمكن أن يتم بشكل عشوائي ولكنه مخطط له ويدار من الخارج مع قيادات داخلية تتواصل مع المنفذين. وأضاف أن الدول المتعاونة مع الإرهاب الذي تتعرض له مصر أصبحت معلومة لدى الجميع وهما تركياوقطر، لافتاً الى أن قطر ستعود بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز لعدم الالتزام بالهدنة مع مصر. وأشار مساعد وزير الدفاع السابق الى أن موقف الولاياتالمتحدة الأمريكة من مصر يشبه اللغز، حيث إنها تريد الحفاظ على علاقتها بمصر ولكن في إطار الهيمنة الأمريكية وهو ما ترفضه مصر.