لفظ هارب من سجن الفيوم خلال ثورة 25 يناير أنفاسه الأخيرة، على يد 3 أشقاء بعد معايرة الأول للأخير بزواج شقيقته من خارج القبيلة، فلم يتمالك نفسه من الغضب وأمطر صديقه بوابل من الرصاص ليرديه قتيلا. كانت البداية بلاغ من الأهالي إلى مأمور قسم شرطة القاهرة الجديدة ثالث بالعثور على جثة سالم حميد سالم " هارب من سجن الفيوم خلال ثورة 25 يناير" مصابة بطلقات نارية بأماكن متفرقة من الجسم، ملقاة على ظهرها أمام غرفة من الصاج بالمنطقة الجبلية الملاصقة لطريق العين السخنة. بسؤال زوجته ملاك جمعة حسن سالم" ربة منزل" اتهمت ناجي محمد عيد التهامي وشقيقيه مسعد وحربي، من قبيلة العامريين، بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المجني عليه بأسلحة نارية كانت بحوزتهم، نتج عن ذلك إصابته ووفاته لاعتقادهم بقيامه بإرشاد الشرطة عن أحد أفراد قبيلتهم. أمر اللواء خالد يوسف، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث،و كلف اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمود فاروق مفتش المباحث الجنائية لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. أسفرت جهود البحث، عن أن وراء ارتكاب الواقعة سليم محمد سالم "خفير" تمكن الرائد عمرو عيسى رئيس مباحث القسم، من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه؛ لقيام الأخير بمعايرته لكون شقيقته متزوجة من خارج القبيلة، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بإطلاق أعيرة نارية من بندقيته الاليه ما أدى لمقتله.
