كشفت جماعة بيت المقدس، الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان الإرهابى، عن تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات العريش، التى استهدفت عدداً من المنشآت والكمائن العسكرية، الخميس الماضى، فى شمال سيناء، وقال التنظيم الإرهابى، فى بيان، مساء أمس الأول، إن العملية شارك فيها نحو 100 ممن سماهم ب«أسود دولة الخلافة»، فى سيناء، وأنهم شنوا معه عمليات متزامنة فى ثلاث مدن. وأوضح التنظيم أن العملية بدأت فى الساعة السابعة والنصف مساءً، بعد سريان حظر التجوال، وكان الهجوم بانطلاق 3 سيارات مفخخة تحمل 10 أطنان من المواد المتفجرة لتخترق المنطقة الأمنية للجيش والشرطة، وتستهدف الكتيبة 101، وأولى تلك السيارات كانت عبارة عن سيارة مياه «فنطاس»، ثم تحركت بعدها سيارتان لدك المربع الأمنى فى حى ضاحية السلام. وأشار التنظيم فى بيانه إلى أنه استهدف كمائن «الغاز» جنوبالعريش، وجنوب شرق العريش بالأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، وقذائف «آر بى جى». وفى مدينة رفح، هاجم كمين «ولى لافى»، جنوب رفح بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما هاجم كمين الماسورة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وفى مدينة الشيخ زويد، هاجم كمين الجورة بالأسلحة الثقيلة «الدوكشا، ورشاش عيار 14.5»، كما هاجم كمين البوابة، وأبوطويلة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهاجم معسكر «الزهور» بقذائف الهاون عيار 60 مللى. يذكر، أن «بيت المقدس»، نشر قبل العمليات الإرهابية بعدة أيام صوراً عن تدريبات مكثفة لعناصره، ولحقها بفيديو لهم يتوعدون خلاله الجيش بعملية إرهابية قريبة. وكان «بيت المقدس»، قد أعلن مبايعة أبى بكر البغدادى، زعيم «داعش»، فى أكتوبر الماضى، بعد مذبحة «كرم القواديس»، وحوّل اسمه إلى «ولاية سيناء».
