قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يعتدى على النفس الإنسانية بغير وجه حق فهو يخالف ما أمرنا الله به وما نهانا عنه مستشهداً بقوله تعالى « وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، مشيراً إلى أن الحق الذى يحل قتل المسلم هو ما بينه رسول الله فى حديثه الشريف «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لاَ إله إلاّ الله وأَنِّي رَسُولُ الله إلاّ بإحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّاني، وَالنَّفْسُ بالنّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِيِنِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَماعَةِ». وأكد «هاشم» - خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور» -، أن من يصوبون القتل تجاه الآمنين فهؤلاء أجرموا فى حق الله الذى أمر بالآمان وحق رسوله الذى دعا إلى السلام وفى حق الوطن والمواطنين، مضيفاً أن هؤلاء المجرمين إن لم تنالهم يد العدالة فإنهم لن يفلتوا من عقوبة الله فى الدنيا والآخرة وسيأتى يوم القيامة «آيس من رحمة الله» وسيكون مصيره النار خالداً مخلداً فيها.