حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى جزءًا من الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقى، ثم غادر عائداً إلى القاهرة، لمتابعة تطورات الموقف فى شمال سيناء فى أعقاب العمليات الإرهابية التى شهدتها مساء أمس. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد التقى ملك إسبانيا ورؤساء تونس وأوغندا وجيبوتى وجنوب السودان ورئيس وزراء السويد قبل مغادرته، والذين أعربوا عن خالص عزائهم لمصر، قيادةً وشعبًا، فى ضحايا العمليات الإرهابية أمس، وأكدوا وقوفهم بجانب مصر فى حربها ضد الإرهاب، ومساندتهم للجهود التى تبذلها من أجل القضاء عليه. وتناولت المقابلات التى تم عقدها سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول، وبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وكذا الإشادة بالخطوات التى تم اتخاذها لإرساء دعائم الديمقراطية وعودة الاستقرار إلى مصر، فضلاً عن الإشادة بالدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط والجهود التى تبذلها مصر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب.