أمر المستشار أحمد الصواف مدير نيابة حدائق القبة وبإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة رئيس النيابة، بحبس إخوانى 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه وآخرين بقطع الطريق بشارع بور سعيد وإطلاق الخرطوش على الأهالى، كما أمرت النيابة بإخلاء سبيل آخر بكفالة 500 جنيه، وإرسال الأحراز المضبوطة للأدلة الجنائية. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الأول يدعى "عبد العزيز طه" من عائلة إخوانية، وأن والدة اشترك فى أحداث مكتب الإرشاد، وأنه اشترك فى اعتصام رابعة العدوية، وضبط بحوزته فرد خرطوش و7 طلقات، وأن المتهم الثانى كان متواجدا فى مكان الأحداث بالصدفة. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الأول اعترف بتلقيه تعليمات بالهاتف المحمول من أحد الأشخاص يدعى يوسف الحريرى بالنزول للمظاهرات سواء فى رابعة أو ذكرى 25 يناير، وأنه تلقى اتصالا منه بالنزول يوم 25 يناير، واشتبك هو وآخرين مع الأهالى بشارع بورسعيد وقاموا بقطع الطريق، ثم تلقى اتصالا آخر من نفس الشخص للنزول يوم 27 يناير الجارى للتظاهر مع آخرين. ونوهت التحقيقات أن المتهم الأول اعترف باستخدام الفرد الخرطوش فى إطلاق النار على الأهالى وأنكر حيازته للسلاح الأبيض، وكشفت وجود 13 شمروخا تم استخدامهم فى الاشتباكات ووجود فوارغ 13 قنبلة مونة تم استخدامها، بالإضافة إلى 3 قنابل لم تستخدم، والعثور على كيس بداخله 11 قنبلة مونة لم تستخدم. كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بوجو اشتباكات بين الأهالى ومجموعة من عناصر الإخوان بالخرطوش والقنابل، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بمطاردة المتهمين والقبض على شخصين وهم "عبد العزيز .ط" وأحمد .ع"، ووجود فرد خرطوش مع المتهم الأول وسلاح أبيض، تم تحرير محضر بالواقعة.
