فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير أحداث الثورة فى محافظة المنوفية والتى بدات احداثها فى ميدان عمرو افندى بمدينة شبين الكوم والذى شهد إشتباكات مع قوات الامن عقب تجمع عشرات المتظاهرين وتم تفريقهم, كما شهد المجمع النظرى للكليات اشتباكات بين الطلاب المؤيدين والمعارضين للنظام . وشهد مسجد العباسى أكبر المساجد بشبين الكوم خروج أول مظاهرة للقوى السياسية عقب عقدهم إجتماعا بمقر حزب الوفد وخرجت المظاهرة وانطلقت إلى مسجد سيدى خميس وتجمعوا بميدان عمر افندى الذى شهد عقب ذلك اشتباكات مع قوات الامن وتم تفريقهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع . كما شهد سجن شبين الكوم العمومى حالة من التمرد والشغب بين المساجين والذى يضم نحو 7 الالاف سجين سياسي وجنائى واغلقت محاكم المنوفية مقارها أمام المترددين خوفا من اية اعمال تخريب أو نهب . وشكل الاهالى والاحزاب السياسية لجان شعبية خوفا من إقتحام السجون ولم تقترب المظاهرات للسجن ولم يشهد أية محاولات من الاهالي باطلاق سراح المسجونين حيث جاء الشغب من الداخل حيث تم أشعال الحرائق بالعنابر ووجود أنباء عن احتجار المساجين لعدد من عساكر الامن . وعلى الفور تم سحب التشكيلات من أمام ديوان عام المحافظة وتم حصار السجن بشكل كامل بنحو 15 سيارة أمن مركزي حيث سمع اطلاق النار بشكل كثيف من جانب الامن والقنابل المسيلة للدموع ورد المساجين بالحجارة واحراق عدد من العنابر فيما شوهدت سيارات الاسعاف بأخراج عدد من المصابين من الامن المركزى فيما وردت أنباء عن وفاة ثلاث سجناء بالرصاص الحي واصابة أخر باصابات خطيرة . وشكل المتظاهرين لجان شعبية لحماية المنشأت الحكومية ومنها ديوان عام محافظة المنوفية ومقر الحزب الوطني مؤكدين ان تلك المباني ملك الشعب وسوف تعود سليمة للشعب مرة أخرى . ونشبت اشتباكات فى ثانى ايام جمعة الغضب بين المتظاهرين والامن على طول الكورنيش بشبين الكوم وسط اطلاق كثيف لقنابل الغاز وزادت اعداد المتظاهرين . واعلنت القوى السياسية اعتصامها داخل ميدان شرف وسط استمرار المسيرات والمظاهرات داخل مراكز المحافظة ولكن دون اى اشتباكات او اقتحام لاقسام الشرطة داخل المحافظة . ونظم الحزب الوطنى بشبين الكوم مسيرة مؤيدة للرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك بصوره عقب الخطاب الثانى لمبارك . كما نظم المعارضون مسيرة من امام مسجد العباسى ولكن تم مهاجمتها من قبل البلطجية وقوات الامن واعلن المتظاهرون فض الاعتصام وترك المظاهرات بالمنوفية والاتجاه الى ميدان التحرير لقرب المحافظة من القاهرة . كما شهدت المحافظة يوم التنحى اكبر مسيرة بشبين الكوم امتدت لامتار ومرت بجميع شوارع شبين الكوم . ولم يسقط فى المنوفية ضحايا او مصابين ولكن ترددت الشائعات حول وفاة المساجين داخل سجن شبين الكوم ولم يتم الاعلان عن اعدادهم عقب اعلانهم حالة من التمرد داخل السجن . فيما قام المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية ساهمت في حماية المنشأت العامة من التخريب وكذلك متاريس ودروع بشرية لمنع وصول المئات من أهالي المساجين والاحتكاك بالامن . كما شهدت المحافظة لجان شعبية لضبط المساجين الهاربين من سجن وادى النطرون حيث هرب المئات منهم الى محافظة المنوفية لقربها من سجن وادى النطرون ولكن تم محاصرتهم والقبض عليهم وتسليمهم .