خصص الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى حلقة أمس من برنامج «نسمات الروح» المذاع على فضائية «الحياة»، للحديث عن إساءة جريدة «شارلى إبيدو» للرسول –صلى الله عليه وسلم- وكيفية نصرة النبى. وأصر الداعية الإسلامي الدكتور خالد الجندي، على الظهور لليوم الثاني، مرتديًا البدلة والقبعة، على الهواء، مؤكدًا أن «الخرفان» فهموا ارتداءه لهذا الزي أنه تضامن مع الذين أساءوا وتطاولوا على النبي، صلى الله عليه وسلم، متهكمًا: «دي سياسة خرفان». وأضاف، خلال حديثه في برنامج «نسمات الروح»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الإسلام لا يأمر بارتداء الجلباب أو العقال أو ركوب الناقة، منوهًا بأنه يتضامن بارتدائه القبعة مع مسلمي فرنسا، الذين حرروها من الاحتلال وأسهموا في في نهضتها الحضارية. وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الدول العربية تعاني من التقهقر، والتخلف، والتبعية، لأسباب استعمارية وهي مشكلة الإسلام الأساسية. وطالب رجال الأعمال، بإنشاء قنوات دينية وسطية للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنه وعلماء آخرين سيعلمون فيها بدون مقابل، مضيفاً أن هؤلاء العلماء سينتصرون للنبي -صلى الله عليه وسلم- ويردون على المشككين في الأحاديث النبوية والمطالبين بحرق كتب الثراث. وقال الداعية الإسلامي، إن مسلمي مصر والعالم غضبوا من إساءة المجلة الفرنسية «شارلي إبدو» للرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن المسئولين لم يغضبوا من القناتين المصريتين اللتين تسيئان للإسلام. وأوضح أن هناك قناتين تسيئان للنبي صلى الله عليه وسلم ولمناهج الإسلام وثوابت الدين، مؤكدًا أنهما تعملان 24 ساعة من أجل الإساء فقط للإسلام، مشيراً إلى أننا تعودنا من هاتين القناتين على السماع إلى سب الإمام البخاري والتشكيك في الأحاديث النبوية التى رواها عنه، والمطالبة بحرق كتب الثراث. وطالب الجندي، بتشكيل «منتخب وطني ديني»، للدفاع عن الإسلام ونُصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منوهًا بأن مصر فيها منتخبات كثيرة مثل كرة القدم والطائرة، والسباحة، وكرة اليد، ومنتخب بلي. ولفت إلى أن الأزهر ليس له دور في هذه المرحلة، مؤكدًا أننا لدينا منتخب من العلماء الأجلاء قادر على الدافع عن الدين ويحتاجون إلى فرصة لظهور على الفضائيات لنشر تعاليم الدين، مشيراً إلى ضرورة وجود رأس مال، قوي يحقق لعلماء الدين الوجود الإعلامي الاحترافي ليردوا على المشككين في الإسلام، والمسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد أن المؤسسات الدينية ودورها في الدفاع عن الإساءة للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، جاءت بياناتها مندية رطبة خرجت على استحياء"، مضيفاً أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان دافع عن الإسلام بقوة، وألقى بياناً لنُصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- تعجز المؤسسات الدينة أن تأتي بمثله. وأشار إلى أن البابا قال في كلمته: «إنك عندما تسيئ إلى نبي ومعتقد الآخر لا تتوقع منه غير لكمة في وجهك وهذا بالضبط ما فعله المسلمون».