أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخالأزهر الشريف ضرورة أن يستعيد الأزهر مكانته العلمية والدينية المستحقة فىالعالم الاسلامى باعتباره نبراسا للعلوم الاسلامية وللنهج الوسطى المعتدل بعيداعن اى تعصب او تشدد ، وأن يواصل علماؤه دورهم التنويرى فى مختلف دول العالم لانهميحملون ذلك النهج الأزهرى المستنير.وجدد شيخ الأزهر خلال لقائه يوم الاثنين بالعاملين بقطاع المعاهد الأزهرية ومجمعالبحوث الاسلامية بحضور الشيخ على عبد الباقى أمين عام المجمع وقوفه الى جانب كلالعاملين بالأزهر وتحقيق مطالبهم وتسوية أي مشاكل تواجههم باعتبارهم الاساس فىتنفيذ برنامج الاصلاح الذى اقترحه لتطوير مؤسسة الأزهر سواء الجامعة او المعاهدوكذلك اداء كل العاملين لمواكبة المرحلة المقبلةوقال الطيب إنه سيستمر فى جهوده لاصلاح الأزهر وتلبية رغبات العاملين به وفقالظروف الراهنة والقوانين المنظمة للعمل بالأزهر وزيادة أجور العاملين والحوافزلهم خاصة بالمناطق النائية وفى الظروف الصعبة وتثبيت المدرسين بعقود بقطاعالمعاهد الأزهرية.من جانبهم، أكد العاملون بقطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الاسلامية وقوفهمصفا واحدا لدعم الإمام الاكبر كشيخ للأزهر وتأييدهم لبرنامجه الاصلاحى ورفض كلمحاولات البعض بحدوث انشقاق فى الأزهر او المطالبة بتنحية شيخ الأزهر واستمرارهمفى اداء عملهم من اجل استعادة الازهر لمكانته الكبيرة فى العالم .