كتب/ طارق حافظ وأحمد أبو القاسمعقد سفير دولة كوبا اوتو فرايز لقاءا مع أعضاء حزب السلام الديمقراطي بمحافظة الدقهلية وذلك بحضور أحمد الفضالى رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب وذلك فى اطار التعاون المكلف به من قبل حكومته مع الحزب.فى بداية اللقاء أكد احمد الفضالي رئيس الحزب أن هذا شرف للحزب ومصر فهذه اول مره يزور فيها سفير لدولة من أمريكا الجنوبيه لحزب سياسى ويكون اللقاء بإقليم مصرى واشار ان دولة كوبا رزم للثوار والحوار والحرية ورفض الاستعمار واضاف انه لم يسبق له معرفة احد من كوبا ولكنه فوجئ بزيارة السفير له بالقاهره بتكليف من الحكومه الكوبيه وان الحزب سيكون عند حسن ظن الحكومة الكوبيه فى كافة اوجه التعاون المطلوبه.واكد انه بالنسبه لنيته فى الترشح لرئاسة الجمهوريه فهو سينتظر حتى يرى من على الساحة فإن ظهر من أولى منه ومن سيتحمل زمام الأمور فلن يترشح وإن لم يكن فهو مستعد لتحمل هذا الواجب الوطني.وأشار السفير الكوبي انه يتمنى استمرار التواصل بين كوبا والحزب وانه كان على مقربه من الثورة المصريه فهى شبيهة بالثورة الكوبيه وسبب التكليف بزيارة حزب السلام لما رآه من دور فعال فى الثورة المصريه, فهناك تشابه بين الثورتين لأن الشعب الكوبى والمصرى عندهم المقدره على دفع ثمن الحريه حتى يكونو احرار مهما كانت العواقب.وأضاف انه سيحاول جاهدا على وصل الترابط بين كوبا ومصر عن طريق حزب السلام الديمقراطى لأن العلاقات كانت منقطعة خلال الفتره الرئاسية الماضيه بسبب السياسه الامريكيه واشار ان العلاقه كانت قويه اثناء الفتره الرئاسيه قبل السابقه واكد انه لم يغادر مصر منذ 25يناير لإهتمامه بأحداث الثورة وما ستؤول إليه وما ستحققه فى طريق الحريه وانه احس بنتائج الثورة فى الأيام الاخيره ومازال يتمنى لمصر المزيد من النجاح متمنيا لرئيس حزب السلام في التقدم وان يأخذ بزمام الأمور فى البلاد.واضاف السفير ان دولة كوبا ليس لها علاقه بسجن جوانتنامو فهو على جزء من أرض كوبا احتلته الولاياتالمتحدةالامريكيه وشعب كوبا وحكومتها نناضل حتى يغلق وتسترجع الارض.واكد ان كوبا تؤمن بالحريه ولكن السياسة الامريكيه تقوم بتشويه صورة كوبا لدى العالم على انها دولة تحد من حرية الصحفيين, واشار ان ما يحدث الان فى الوطن العربى هو ما تتمناه امريكا وسبق ان صرحت بذلك وزيرة الخارجية السابقة عن الفوضى الخلاقة وشرق أوسط جديد.