عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اجتماعاً مع الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، ومسئولى المستشفيات الجامعية، أمس، لمتابعة خطط وجهود تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية. وشدد رئيس الوزراء على أنه «لا تفكير فى خصخصة المستشفيات الجامعية»، مشيراً إلى أن ما يجرى حالياً هو دراسات وخطوات للإصلاح الإدارى والبحثى والعلاجى داخلها. وقال «محلب» إن الزيارات المتكررة للمستشفيات الجامعية، ومنها «مستشفى طوارئ قصر العينى، ومستشفى سموحة الجامعى»، أظهرت وجود بعض نقاط الضعف، ولفت إلى عدم وجود عجز فى المبانى أو المعدات بالمستشفيات الجامعية، لكن يجب الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والكوادر الموجودة بها، حيث إن هناك 88 مستشفى جامعياً، بها 16800 عضو هيئة تدريس، و29 ألف سرير، و3 آلاف سرير «عناية مركزة»، ويدخلها سنوياً 16 مليون مريض. وقال بيان لمجلس الوزراء إن الاجتماع استعرض عدم وجود توجه استراتيجى لمجالس إدارة المستشفيات، وكثرة عدد أعضاء مجلس الإدارة، ومحدودية صلاحيات مديرى المستشفيات، وضعف جودة الخدمة العلاجية المقدمة، بسبب عدم حضور أعضاء هيئة التدريس، ما أدى لعدم تلقى الأطباء المقيمين للتدريب اللازم، وعدم الاستعمال الأمثل لأجهزة وموارد المستشفيات. وأوضح الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، أن رئيس الوزراء وجه بدعوة أساتذة الجامعات والمجتمع الطبى، لمناقشة المقترحات الخاصة بمشروع قرار جديد لتنظيم عمل المستشفيات الجامعية، مضيفاً أنه سبق إعداد مشروع لتطوير المستشفيات التابعة ل17 جامعة، يعتمد على تشخيص ودراسة حلول مقترحة طبقاً للمعايير الدولية المعمول بها فى مراكز تقديم الخدمة الطبية المتقدمة فى العالم. وأشار إلى إعداد دراسة بالمقترحات الخاصة بتعديل قرار رئيس الجمهورية رقم 3300 لسنة 1965 المنظم للمستشفيات الجامعية، حيث تؤدى المستشفيات واجباتها فى تنفيذ سياسات كليات الطب فى التعليم والتدريب والبحث العلمى مع إتاحة الفرصة كاملة لتكوين جيل جديد من الأطباء وهيئة التمريض.