اعترف قيادى إخوانى، تفصيلياً، بالمشاركة فى جريمة «اغتيال نجل رئيس دائرة التعويضات، فى محكمة استئناف القاهرة، المستشار محمود السيد المرلى، بالخطأ فى مدينة المنصورة، فى 10 سبتمبر الماضى»، مؤكداً أن العملية كانت تستهدف اغتيال ضابط فى قسم العمليات بمديرية أمن الدقهلية. وأكدت مصادر أمنية ل«الوطن»، أن المتهم عبدالحميد عبدالفتاح اعترف بالجريمة، مؤكداً أنه خطط مع آخرين لاغتيال المقدم السعيد شعير، ورصدوا كل تحركاته، وصوروا منزله، وأشارت إلى أن المتهم أكد أنه «فى يوم الحادث كان يقف مع أحد المتهمين للمراقبة، ثم أعطى إشارة بنزول الضابط بالخطأ، فأطلق متهمان آخران النار على أحد الأشخاص، الذى تبين أنه نجل أحد القضاة، ولاذا بالفرار بعدها باستخدام موتوسيكل». وكانت السلطات الأمنية فى مطار برج العرب الدولى، ألقت القبض على القيادى الإخوانى، عبدالحميد عبدالفتاح، 42 سنة، صاحب شركة كمبيوتر، بالتعاون مع «الأمن الوطنى»، أثناء محاولته الهروب من البلاد باستخدام جواز سفر مزور، مساء أمس الأول. وتمكنت مباحث الدقهلية من تحديد العناصر المشاركة فى الجريمة، بعد القبض على طالب فى كلية التجارة، اعترف بالتخطيط لاغتيال «شعير»، الذى يسكن فى نفس المبنى، الذى كان الضحية يسكن فيه، إلا أنه غادر المنزل، قبل الحادث ب5 دقائق، ما أدى إلى مقتل نجل القاضى، كما أرشد المتهم عن شركائه فى الجريمة.