تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، من ضبط 15 عنصر من عناصر " التنظيم السرى " التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى. وأكدت الداخلية، انه فى إطار سياسة الوزارة الهادفة إلى القضاء على الإرهاب ومن خلال توجيهات وزير الداخلية بمكافحة الجرائم التى يرتكبها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وما يسعى إليه قيادات التنظيم لإحياء الجهاز السرى للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعية بعد تسمية تلك المجموعات بأسماء جديدة لتنفيذ الجرائم الإرهابية مستغلين فى ذلك إستقطاب العناصر الشبابية وطلاب الجامعة المنتمين للتنظيم وتقسيمهم إلى جماعات وخلايا عنقودية وإعادة تسمية أعضائها بأسماء حركية لإسباغ طابع السرية عليهم بصورة لا تكشف أعضائها وتكليفهم برصد رجال الشرطة والقوات المسلحة و تحديد تحركاتهم والسيارات التي يستقلونها ورصد بعض المنشآت الشرطية منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها . حيث توصلت جهود أجهزة البحث بالإشتراك مع قطاعى الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام إلى أن من ضمن أعضاء " الجهاز السرى " كلٍ من : 1. المدعو / أحمد إسماعيل أحمد على – سن 18 – طالب . 2. المدعو / ضياء الدين محمود عبدالحكيم – سن 17– طالب . 3. المدعو / محمد عبد المنعم عبدالعزيز – سن 20– طالب . 4. المدعو / محمود عاشور محمود – سن 19– طالب . 5. المدعو / أحمد السيد مرسى – سن 32– حاصل على دبلوم صنايع . 6. المدعو / الحسينى فكرى على – سن 33– حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية . 7. المدعو / محمد أحمد محمد عز الدين – سن 19– طالب . 8. المدعو / محمود قبارى خميس – سن 20– طالب . 9. المدعو / خالد محمد السيد – سن 18 – طالب . 10. المدعو / محمد أحمد محمود – سن 18 – عامل . 11. المدعو / محمد سعيد أحمد – سن 17– طالب . 12. المدعو / مصطفى جابر أحمد – سن 21– طالب . 13. المدعو / صالح محمد أحمد – سن 18 – طالب . 14. المدعو / كريم مدحت بسيونى – سن 17– طالب . 15. المدعو / إسلام محمود يوسف – سن 27– فنى بإحدى شركات المحمول .. وجميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة الدخيلة . وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم ( 22 شمروخ ألعاب نارية – 11 قناع أسود وأصفر اللون – لافتة من القماش مكتوب عليها حركة 7 الصبح ضد الإنقلاب – 7 زجاجات مولوتوف فارغة – 17 خط محمول جديد – قفاز أسود – 3 سلاح أبيض " نصل معدنى ، مطواه" – مجموعة من الملصقات مدون عليها قوتنا فى وحدتنا – بوستر كبير عليه صورة للرئيس المعزول بعنوان " زعماء فى المعتقل " – مطبوع بعنوان شباب بين المقابر والسجون ) . بمواجهتمهم إعترفوا بما أكدته التحريات وأن المضبوطات التى بحوزتهم بقصد إستخدامها فى ممارساتهم الإرهابية ومقاومة السلطات .