اعتذرت نقابة الصحفيين عن استضافة الحلقة النقاشية الحرة التى كان من المفترض أن تجمع رموز العمل النقابى داخل وخارج مجلس نقابة المحامين فى 26 إبريل الجارى.وقال منتصر الزيات، مقرر لجنة الحريات السابق بنقابة المحامين الذى كان قد دعا للحلقة النقاشية : كنت قد أجريت اتصالات ووجهنا خطابا للمسئولين بالنقابة مرفقا به كافة التفصيلات منذ أول ابريل, واتصل بى حاتم زكريا الذي يشغل - للأسف - منصب سكرتير عام النقابة هاتفيا للإطلاع على كافة التفصيلات، فشرحت له كل ما يتعلق بتلك الندوة، وأوضحت له أنها ليست موجهة ضد أحد بعينه، إلا أنى فوجئت باتصال من مسئول العلاقات العامة بنقابة الصحفيين يبلغنى أن هيئة مكتب النقابة قررت الاعتذار عن استضافة الحلقة النقاشية رغبة فى عدم التدخل فى شئون نقابة المحامين!.وأضاف الزيات ليست المرة الأولى التي ترفض فيها نقابة الصحفيين استضافة إحدى الفعاليات، حيث كنت قد حجزت قاعة منذ أشهر طويلة فى نقابة الصحفيين لعقد مؤتمر صحفى تعلن فيه هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية حزب الله تفصيلات خطة العمل والرد على كل الاستفسارات التى تشغل الرأى العام فى تلك القضية، وبعد الحجز راوغنى مسئولوا النقابة، وشعرت بتدخلات الأمن رغبة فى عدم عقد المؤتمر الصحفى.وقال الزيات: هل وصل الحال أن تسود قيادات ضعيفة مهزومة روحيا سُدة أكبر نقابتين مهنيتين معنيتين بالحريات فى مصر ؟! .. أيمكن أن تكون أطراف خيوط هذه الشخصيات فى أماكن أخرى غير ضمانة التأييد القوى من الجمعية العمومية لتلك النقابات؟ .. وختم تساؤلاته بمسئولوا هذه النقابات، هل يمكن أن يرضون بتحولهم لعرائس فى يد السلطة بهذا الشكل المزرى والمهين، أم أن لهم رأيا آخر؟!