أشاد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسة بجامعة حلوان، بنتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، لافتاً إن هذا النوع من الاتفاقات يحدد اتجاه العلاقات المستقبلية بين الدول، وتساعد على تنمية العلاقات والتلاقى بين رؤيتها، ووضع خطة لاتجاه الحركة المستقبلى بينها. وأوضح "عودة " في تصريحات صحفية أن أهم ما يأتى فى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، التفاصيل الخاصة بالمشروعات المشتركة، لأن العبرة بما يحدث على أرض الواقع، لافتاً إلى الأهمية الكبرى لسعى الصين إلى إحياء "طريق الحرير البرى والبحرى" التجارى، والذى سيفيد مصر كثيراً إذا تم تنفيذه على أرض الواقع. وأستطرد أستاذ العلوم السياسية ، أن هذا التعاون بين مصر والصين وتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين يعكس مدى قوة العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن تنفيذ نتائج الإتفاقيات يتوقف على جدية إستطاعة التنفيذ لدى النخبة المصرية. وتابع: إلى أن تحقيق هذه الاستراتيجية يحتاج إلى حكومة نشطة وإدارة فعالة وإرادة سياسية مستمرة تستفيد من الفرص المتاحة أمامها من خلال تأسيس تحالف سياسى ينهى حالة الاستقطاب، ويندفع نحو الأمام وينظر إلى المستقبل. كان علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، قد أعلن البيان المشترك الذى وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الصينى "شى جين بينج" فى ختام مباحثاتهما مساء أمس الثلاثاء، بشأن إقامة "علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة" بين البلدين ينظم كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما بعد توطيد العلاقات بينهما إلى هذا المستوى المتقدم. جدير بالذكر إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي اختتم مساء الخميس زيارته لدولة الصين بعد 3 أيام قضاها في بكين.