وسط حضور شعبي حاشد، زغاريد نسائية مدوية، التقى الكاتب الصحفى أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار، أهالي عزبة السرجاني التابعة لمدينة سرس الليان. في البداية رحب صبحي العباسي أحد أهالي عزبة السرجاني، بشرشر معربا عن تقديره للزيارة، ومؤكدا أن أهالي العزبة طلبوا حضور شرشر للمؤتمر الجماهيري لأنهم يرونه هو المرشح القادر على انتزاع حقوق الأهالي من أنياب الفساد الذي استشري في المحليات، داعيا الله أن يكون حضور شرشر «بشرة خير» للعزبة، وبداية للعودة إلى الطريق الصحيح. ودعا العباسي الأهالي للتمعن جيدا واختيار المرشح القادر على تطوير الحياة بالعزبة، مشيرا إلى أن شرشر وحده من بين المرشحين القادر على تحقيق هذه التطلعات، التي من بينها إدخال الصرف الصحي، ومحطة مياة للعزبة، مدللا على ذلك بما فعله «شرشر» في قرية «فيشا الكبري» بعد أن تمكن من إعادة محطة رفع المياه للعمل مرة أخرى، وإدخال محطة الصرف الصحي للقرية بالرغم من أنها لم تعد تبعا للدائرة التي يترشح عنها وفقا للتقسيم الجديد للدوائر الانتخابية. وأكد العباسي أن عمل «شرشر» الصحفى يمكنه من التواصل مع المسئولين والضغط عليهم، لتنفيذ خدمات المواطنين، وآخره ما حدث في موضوع كردون مباني سرس الليان الذي تمكن شرشر من إنهائه والحصول على الموافقة المبدئية عليه، ولم يتبقَ إلا توقيع رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ليدخل حيز التنفيذ. من جانبه رحب الكاتب الصحفي أسامة شرشر، بالأهالي الذين احتشدوا للقائه، وقال إن البرلمان القادم هو حد فاصل في تاريخ مصر حيث إن القوانين التي سيقوم نوابه بتشريعها ستكون قوانين معمولا بها عشرات السنين القادمة، وأننا لا نريد أن نكرر ما حدث سابقا من قيام «ترزية القوانين» بتفصيل القوانين للحكومة. وأضاف «شرشر» أن موضوع الخدمات التي يقدمها للأهالي لا علاقة لها بالانتخابات من الأساس، مشيرا إلى أنه تمكن من إنهاء مشروع الصرف الصحي بقرية فيشا الكبري بالرغم من أن القرية لم تعد تابعة للدائرة الانتخابية التي يترشح عنها، إضافة إلى ذلك أنه بدأ السعي لإدخال الصرف الصحي لقرية سيروهيت، ومؤكدا أنه بدأ بالفعل العمل على إدخال عزبة السرجاني إلى الحيز العمراني، الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع أهالى العزبة. وأكد شرشر أن الموضوع الذي يتم السعي لإنهائه حاليا، هو إدخال الصرف الصحي لعزبة السرجاني، التي عانت من فساد المحليات طويلا، مؤكدا أنه سيتواصل مع هيئة الصرف الصحي لرفع مساحات الأراضي المطلوبة لإقامة محطة الصرف، ليحصل أهالي العزبة على جزء من حقهم المهضوم، منوها إلى أن الوضع الحالي في وجود الرئيس السيسي ومصر الجديدة، يؤكد أن كرامة الإنسان المصري وحصوله على حقه يجب أن تكون أهم أولويات المسئولين. وتابع أنه بالرغم من أن النائب البرلماني لا يجب أن يكون نائبا للخدمات خاصة في مجلس النواب القادم، إلا أن النائب يجب أيضا أن تكون لديه القدرة على خدمة أهالي دائرته خاصة، والشعب المصري عموما من خلال قيامه بالرقابه على أداء الحكومة.. فالنائب الحق سيقوم بتشريع القوانين، ومراقبة الأداء الحكومي، مشددا على أن الدولة المصرية لن تتقدم ولن يحدث بها أي تغيير، إلا بعد أن يحصل الشباب على حقهم في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فمعظم الشباب يعانون بعد التخرج سواء كان حاصلا على دبلوم فني أو ليسانس أو حتى بكالوريوس بسبب البطالة، فيلجأ معظمهم إلى العالم الافتراضي على الانترنت لإفراغ طاقته التي لا يجد فرصة عمل كريمة لإخراجها. وأضاف «شرشر» أن الفساد قد استشرى في الدولة إلى حد لا يمكن السكوت عنه، موضحا أن مليارات الجنيهات يتم صرفها سنويا من الميزانية دون طائل، في الوقت الذي يعاني فيه الشباب للحصول على قوت يومهم، وهو الأمر الذي يحتاج نوابا قادرين على كشف هذا الفساد وفضحه، والتحقيق فيه واتخاذ قرارات بشأنه. وأشار شرشر إلى اعتزازه بوجود السيدات في المؤتمر بصورة كثيفة، فالنساء لسن نصف المجتمع كما يصف البعض، بل هن المجتع كله، مؤكدا أن دور المرأة في عزبة السرجاني لا يقل أبدا عن دور الرجل، داعيا السيدات إلى اختيار المرشح القادر على تحقيق طموحهن وأحلام أبنائهن. وشدد على أن أحلام الأهالي يجب ألا تتوقف عند حد أمور هي حق طبيعي لهم، وليست منحة من أحد، فإدخال الصرف الصحي للعزبة، لا يجب أن يكون هو الحد الذي تتوقف عنده طموحاتهم، مشيرا إلى أن الهدف يجب أن يكون هو تحقيق كرامة الإنسان المصري، وتوفير حقوقه كاملة، سواء الصرف الصحي أو كوب ماء نظيف أو تعليم جيد أو غيرها من الأمور التي تحفظ للإنسان كرامته، فالمسئولون موجودون في مكاتبهم ليخدموا الأهالي وليس للتفضل عليهم أو التعالي عليهم. وفي النهاية أكد «شرشر» أنه في حالة رأى الأهالي أن أحدهم أقدر منه على توصيل صوتهم للمسئولين فإنه سيكون أحدهم وسينضم إليهم لدعمه، طالما كان هذا الشخص قادرا على تحقيق آمال الأهالي وتطلعاتهم في حياة كريمة، وفرصة عمل مجزية، وتعليم جيد. فيما قال الكابتن سامي عبيد أحد أهالي سرس الليان، إن أسامة شرشر، هو رجل المرحلة والمرشح الأفضل بحكم الخدمات العامة التي قدمها لسرس الليان والقري المحيطة بها دون منٍّ على أحد أو إعلان، وآخرها الحيز العمراني الجديد لسرس الليان، والصرف الصحي لسكة الملقة ومصرب على، وعزبة سمكة، ودعا عبيد الأهالي أن يختاروا نائبهم وفقا لحجم الخدمات القادر على تقديمها لهم، وقدرته على التواصل مع المسئولين.