قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إنه لا يجوز للسفير الأمريكى فى القاهرة أن يتواصل مع أى شخص ينتمى إلى "جماعة الإخوان الارهابية"، لافتا إلى أن السفير وبصفته رجل دبلوماسى يعمل فى إطار الحدود والواجبات التى يجب أن يتعامل ويتصرف على أساسها وفق قوانين البلد الموجود بها وعليه التعامل مع القطاع الرسمى من الدولة، مضيفا: "التقاء السفير الأمريكى بأى شخص من أعضاء الجماعة الإرهابية سواء المتواجدين خارج السجن أو داخله يعد اعتداء على القانون المصرى". وأضاف سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أنه لا توجد أى إملاءات أو ضغوط من الخارج على مصر لتعديل أو تغيير قوانين منظمات المجتمع المدنى، موضحا أن كل ما يدور من جدل ليس له أساس من الصحة وإنما ما تتلقاه الحكومة المصرية من الخارج مجرد نصائح يتم دراستها وأخذ ما يفيد المجتمع المصرى منها، موضحا أنه لا توجد أى جهة تستطيع أن تملى على مصر أى قرارات. وأبدى سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، تعجبه من التضارب والتناقض فى سياسات تركيا خاصة بعد إعلان مساعد وزير الخارجية التركى عن رغبته فى فتح مجالات جديدة مع مصر لتجديد العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه فى اليوم التالى من خطاب مساعد وزير الخارجية التركى خرج أردوغان ليشن هجوما حادا على مصر كعادته مما يزيد من صعوبة إدارة العلاقات الخارجية مع تركيا بسبب هذا التضارب والتناقض فى السياسة التركية.