قال دفاع المتهمين محي حامد و أسعد الشيخة، بالقضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر والمتهم بها المعزول مرسي، إن قاضي التحقيق الذي أجرى أول تحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي في يوم 16 يوليو 2013، وصف المكان الذي أحتجز فيه المعزول قائلاً: "إنه احتجز في مبنى من دور واحد به 8 غرف ومرسي كان محتجزًا في أحدهما والمبنى قاعدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة". مشيرًا إلى أن قاضي التحقيق وصف مرسي بأنه كان يجلس في مكان واسع وأمامه فاكهة، فيتدخل المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال الاستماع لمرافعة الدفاع، قائلًا "عنده صالة وحمام وفاكهة طب دي حاجة حلوة أوي ومقالش نوع الفاكهة كمان"، فقال الدفاع ساخرًا "كلما دخل عليه وجد عنده رزقًا". ويحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهمًا آخرون من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.