قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، والموجود حاليا في الصين، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين، رسالة قوية نحو انفتاح القيادة المصرية على جميع القوى الكبرى، وعدم تقيدها بقوة اقتصادية واحدة، مثلما كان الوضع في السابق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف السادات في بيان أصدره، الاثنين، أن «الجلسات المنتظرة للوفد المصري برئاسة الرئيس السيسي مع الجانب الصيني من المتوقع أن تسفر عن توقيع عدة اتفاقات اقتصادية ضخمة، تعود بالانتعاش للاقتصاد المصري وتفتح آفاقا جديدة للاستثمار وستشجع العديد من الدول على العودة للاستثمار بالسوق المصري». وأشاد السادات المشارك في الوفد المرافق للرئيس بصفته عضوا بمجلس الأعمال المصري الصيني، بخطة عمل الوفد المصري التي عبر عنها وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور، «والتي تنطلي على العمل بجد لتقليل وارداتها من الصين وتنمية المنتج المحلي، إلى جانب أن الاتفاقات المنتظرة ستشمل مجالات عدة عبر التعاون الثقافى والبحث العلمى وفى النقل والكهرباء والتجارة». وأشار إلى أن قوة الاقتصاد الصيني وعدم تأثره بالتقلبات والأزمات الاقتصادية العالمية، يؤكد أن اتجاه الدولة نحو التنين الصيني اتجاه في الطريق الصحيح، مشددا على ضرورة الاستفادة بشكل كامل من تلك التجربة ونقل ما يتوافق منها إلى الواقع المصري.
