قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأحد، إن بلاده تفكر فيما إذا كانت ستدرج كوريا الشمالية على قائمة الدول الداعمة للإرهاب بعد اتهامها بشن هجوم معلوماتي على شركة سوني. وأوضح أوباما: "نحن ندرس هذه الخيارات من خلال عملية موجودة بالفعل. وأضاف: "نحن لا نطلق هذه الأحكام فقط استنادا على أخر الأخبار، بل إننا ندرس بشكل منهجي ما تم القيام به وبناء على هذه الحقائق سنتخذ هذه القرارات في المستقبل. وتتهم واشطن بيونج يانج بأنها وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها شركة سوني، وأدت إلى إطلاق مجموعة رسائل إلكترونية محرجة، ودفعت مدراء الشركة إلى وقف عرض فيلم كوميدي يسخر من كوريا الشمالية بعنوان "المقابلة". وأثار الفيلم الخيالي، الذي يتحدث عن خطة لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) لقتل زعيم بيونج يانج غضبا في كوريا الشمالية. وتأتي تصريحات أوباما بعد دعوة سناتور أميركي بارز بإعادة النظر في وضع كوريا الشمالية. وكتب روبرت مننديز من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى وزير الخارجية جون كيري الجمعة يقول إن بيونج يانج أرست "سابقة خطيرة" من خلال الهجمات المعلوماتية التي تمكنت من "إحداث أضرار اقتصادية كبيرة بشركة عالمية كبيرة". وكانت وزارة الخارجية ألغت إدراج كوريا كدولة داعمة للإرهاب في أكتوبر 2008، وحاليا تشمل القائمة 4 دول هي كوبا وإيران والسودان وسوريا. وطلب أوباما من الوزارة دراسة إزالة كوبا عن القائمة بعد إعلان التقارب بين البلدين، الأربعاء، عقب 50 عاما من القطيعة.