ذكر مصدر رئاسي رفيع المستوى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى برئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامي في حضور اللواء خالد فوزي قبيل تولى الأخير منصب القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة بشكل رسمي، وتباحثوا في مصير ضباط جهاز الأمن الوطني - جهاز أمن الدولة المنحل - الذين تركوا مناصبهم عقب صدور قرار من رئيس الجمهورية الأسبق الدكتور محمد مرسى بحل مكاتب كانوا يعملون بها. وأكد المصدر أن الاجتماع ضم فايزة أبو النجا مستشار الرئيس للأمن القومي، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس لشئون الأمن، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتم إعداد كشف بأسماء 234 من أكفأ الضباط بمختلف الرتب، حيث تقرر استدعائهم لإبلاغهم بالعودة لممارسة مهام الأعمال التي كانوا مكلفين بها قبيل حل مكاتبهم بجهاز أمن الدولة، مشيرا إلى خبرة هذه الكفاءات بملفات متعلقة بالأجندات الإرهابية، والممولة التي تمارس أنشطة مرتبطة بمخططات خارجية تنفذ داخل مصر. يشار إلى أن "مرسي" كان أصدر قرارا بحل كل المكاتب الخاصة بجهاز الأمن الوطني - أمن الدولة سابقا - المتعلق أعمالها بنشاط الجماعات الإسلامية والمتطرفين.