أكدت بعثة مركز " كارتر " الأمريكي لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي تجري في تونس اليوم، أن عملية الاقتراع تسير في ظل ظروف هادئة وسلمية، داعية جميع التونسيين إلى التصويت بكثافة باعتبار أن كل صوت سيكون له وزنه في هذا الاستحقاق الرئاسي. وقالت رئيسة البعثة السفيرة البريطانية أودري جلوفر، إن مراقبي البعثة البالغ عددهم 65 شخصا أكدوا أن العملية الانتخابية تجري في ظروف سلمية وهادئة، مشيرة بالمقابل إلى ملاحظة بعض الخروقات البسيطة عند انطلاق التصويت. واعتبرت أنه سيكون على الرئيس التونسي الجديد مهمة تجميع التونسيين، والعمل مع الحكومة والبرلمان من أجل استكمال إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي بالبلاد. من جهته قال الرئيس الثاني للبعثة رئيس الحكومة اليمنية الأسبق عبد الكريم الأرياني، إن الأمور تجري بسلاسة وهدوء في كافة مراكز الاقتراع التي زارها مراقبو المركز، منوها بدور هيئة الانتخابات التي اعتبر أن أداءها تطور كثيرا منذ الانتخابات الشريعية. وأضاف أن مراقبي مركز كارتر لم يرصدوا أية خروقات حادة في المراكز الانتخابية التي قاموا بزيارتها، مؤكدا أن الملاحظات الواردة عليهم في مجملها إيجابية.