اهتمت الصحف العبرية اهتمامًا بالغًا بالمصالحة القطرية المصرية، قائلة إن الجانب الإسرائيلي يتابع تطورات المصالحة بين قطر ومصر عن كثب، وخاصة أن تأتى تزامنًا مع إقالة فريد التهامي، مدير المخابرات العامة المعادي لحركة "حماس". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن إقالة محمد فريد التهامي والذي كان معاديًا لجماعة الإخوان وحماس، وتعيين اللواء خالد فوزي خلفًا له، تزامنًا مع إعلان كل من قطر ومصر فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، أمر يثير العديد من التساؤلات. وأضافت الصحيفة العبرية أن التهامي تم تعيينه لمنصب رئيس المخابرات في يوليو الماضي من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور، وخلال فترة توليه المنصب، دار الحديث عن أنه لا يتماشى مع مواقف حماس وجماعة الإخوان، الذين يتمتعون برعاية قطرية. وأشارت الصحيفة إلى أن خبر إقالة "التهامى" تم نشره أولًا في جريدة "العربى الجديد" التابعة لقطر، وليس في وسائل الإعلام التابعة لمصر. وزعم مراقبون إسرائيليون أن التهامي كان "معاديًا" للإخوان وامتداداتها في المنطقة، خاصة حركة حماس، ولا يستبعد هؤلاء أن يكون إقصاؤه نابعًا من مطالبة قطرية مقابل فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر.