قالت الحكومة الفرنسية، إن الشرطة قتلت بالرصاص، شخصا يشتبه في أنه إرهابي بعد أن طعن ثلاثة ضباط في قسم للشرطة بمدينة تور بفرنسا، فأصابهما بجروح بالغة. وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف، الذي هرع إلى موقع الحادث، إن الرجل قتل بعد أن هاجم رجال الشرطة بسكين في قسم ضاحية جويه لي تور بمدينة تور، لافتًا إلى أن الجانى كان يهتف "الله أكبر" أثناء الهجوم الذي وصفه بأنه بالغ العنف. وقال مكتب المدعي العام في باريس، إن قسم مكافحة الإرهاب التابع للمكتب فتح تحقيقا في "الشروع في القتل وفي مؤامرة جنائية مرتبطة بتنظيم إرهابي". وقال المدعي العام جان لوك بك لتليفزيون بي.إف.إم.-تي.في "هناك أسس للتحقيق لمعرفة ما إذا كان "الرجل" تحرك منفردا أم أنه تحرك بموجب أوامر أو ما إذا كان عملا طائشا." وقال كازانوف إن الرجل كان معروفا للشرطة لضلوعه في جرائم عادية لكنه لم يكن مدرجا على أي من قوائم المراقبة الخاصة بأجهزة المخابرات الفرنسية، مشيرًا إلى أن التحقيق لازال في بدايته، مؤكدًا على أن الضباط الثلاثة الذين طعنوا اصيبوا بجروح بليغة ونقلوا إلى المستشفى، لكنهم اجتازوا مرحلة الخطر.