كشف حسن كامل، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، عن تقدم شركات السكر الحكومية بمذكرة عاجلة إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لحمايتها من الإغراق ولإنقاذها من الانهيار وتشريد أكثر من 100 ألف عامل بتلك الشركات. وأوضح «كامل» أن الحكومة تمتلك 7 شركات حكومية، منها (الدلتا، أبوقرقاص، السكر والصناعات التكاملية، والفيوم، والنوبارية، والدقهلية» لديها أكثر من 2.3 مليون طن مخزون راكد. وأضاف أن الاستهلاك المحلى من السكر يصل إلى 3 ملايين طن، وتفتح الحكومة باب الاستيراد لملء الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك التى تصل إلى 800 ألف طن، لكن ما يحدث أن المستوردين لا يكتفون بسد الفجوة فقط حيث تخطى حجم المستورد 50% من الاستهلاك المحلى ما تسبب فى تراكم المخزون والديون والأعباء على الشركات. وأوضح أن الشركات الحكومية قدمت عدة اقتراحات فى المذكرة المرفوعة لمجلس الوزراء بفرض قيود على المستوردين أو رسوم حماية وإلزامهم باستيراد كمية السكر التى تسد الفجوة، محذراً من استمرار استيراد السكر بعشوائية. وقال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية إنه يتم حالياً دراسة عدة مقترحات لإزالة جميع المعوقات التى تواجه شركات صناعة السكر، ومنها إغراق السوق المحلية بالمستورد. من ناحية أخرى، أعلن عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية، ارتفاع سعر بيع السكر إلى 5 جنيهات للكيلو، بزيادة 50 قرشاً، بعد ارتفاع الأسعار فى السوق العالمية. وارتفعت أسعار العدس إلى 9 و10 جنيهات للكيلو بدلاً من 8 جنيهات بسبب زيادة الطلب، فيما استقرت أسعار الزيوت، والألبان، والأرز، والمنظفات. وشهدت أسعار البيض ارتفاعاً قدره 3 جنيهات فى الكرتونة لتصل إلى 22 جنيهاً، فيما استقرت أسعار الدواجن للمستهلك لدى 16 جنيهاً. وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، إن سعر الكتكوت انخفض إلى 1.60، و1.75 جنيه، بسبب تخوف المربين من دخول دورات جديدة من الممكن أن تصاب بمرض إنفلونزا الطيور، وأشار إلى أن سعر البيض تتحكم فيه عوامل عدة غير العرض والطلب أهمها موسم الشتاء الذى عادةً ما يقل فيه إنتاج البيض ويرتفع فيه الاستهلاك، وتوقع أن تشهد احتفالات أعياد الميلاد ارتفاعاً فى الأسعار بنسبة 15%.