قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن تراجع شعبية الرئيس باراك أوباما، وانخفاض عدد المؤيدين له، يعطيان الفرصة لقيادة الجمهوريين للاقصاد والأمن بالولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم، إلى عدم رضا الأمريكيين، عن أداء أوباما في وظيفته بشكل كبير ومتزايد ما جعلهم يتحولون إلى الجمهوريين في الكونجرس لقيادة الاقتصاد والأمن القومي، وبقاء الرئيس ك"البطة العرجاء" خلال العامين الباقيين له في ولايته الثانية. ولفتت "تايم" إلى عقد أوباما مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة في البيت الأبيض، وسيواجه مشاعر الرأي العام بواقعية، خاصة بعد كلمته يوم الأربعاء الماضي عن كوبا واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع العدو التاريخى. ونوهت إلى أن شعبية "أوباما" في تراجع وصل إلى 4%، ما نتج عنه ارتفاع معدل التأييد ل"الجمهوريين"، الذين سيكون لهم موقف صلب في مجلسي الشيوخ والنواب خلال العام المقبل، بعد تراجع الديمقراطيين بسبب أداء الرئيس. ونقلت المجلة عن المحلل الاسترايتجي جون فيهيري "تم القضاء على الديمقراطيين على مستوى الدولة، فكان هذا بمثابة الكارثة عليه لفقده مجلس الشيوخ وفقد المزيد من المقاعد في مجلس النواب". وأضاف جون: كما أن الأرث السياسي على الساحة الدولية في مكانة أقل استقرارا ويرتبط ذلك بأداء الرئيس. بينما قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش أرنست " استعرضنا الإنجازات الكبيرة التي قمنا بها خاصة في الأسابيع القلية الماضية، على سبيل المثال صفقة المناخ التاريخية مع الصين، اتخاذ بعض الإجراءات لمعالجة بعض الجوانب من بينها نظام الهجرة، وإعلان فترة جديدة مع كوبا". وأضافت المجلة أنه وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال فإن 70% من الناخبين قالوا إنه يجب على الرئيس القادم أن يتخذ نهجا مختلفا عن أوباما.
