قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن الاعتماد على شركة "فالكون" في تأمين الجامعات المصرية لم يمنع اندلاع مظاهرات واحتجاجات خلال هذا العام الدراسي، لافتا إلى أن مؤشر الحراك الطلابي الصادر عن مؤشر الديمقراطية يشير إلى ارتفاع عدد الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات المصرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين. وأضاف الموقع، في تقرير له اليوم الجمعة، أن جامعة الأزهر بفروعها بمختلف المحافظات تصدرت المشهد الاحتجاجي بعدما شهدت 52 احتجاجا خلال شهر نوفمبر الماضي، تلتها جامعة الإسكندرية ب 33 احتجاجا، وتساوت كل من جامعة القاهرة وجامعة حلوان واحتلتا المركز الثالث ب 26 احتجاجا لكل منهما، وشهدت جامعة عين شمس 16 احتجاجا. ونقل "المونيتور" عن الدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، قولها: "رفضت الأسلوب الذي تعتمده شركة فالكون في تفتيش متعلقات الطلاب، والذي أراه "انتهاكا للخصوصية". وختم الموقع تقريره بالقول: "لم يمنع اعتماد الجامعة على شركة فالكون في تأمين عدد من الجامعات المصرية من أن تشهد الجامعات المصرية مظاهرات واحتجاجات طلابية داخل الحرم الجامعي تعبيرا عن غضب من تطورات السياسية وأحكام قضائية ضد زملائهم، أو ضد الشركة ومهمتها بالجامعات، وحالات عنف داخل الحرم الجامعي، ولكنها أقل دموية من العام الجامعي الماضي، وهذا لا يرجع الى شركة فالكون بصورة رئيسية ولكن إلى القبضة الأمنية القوية للدولة واعتقال مؤيدي وداعمي العنف داخل الحرم الجامعي. ولكن المظاهرات مستمرة وهي تشكل تحد للجامعة والدولة وشركة فالكون على حد سواء".