قدمت منظمات مراقبون بلا حدود و شبكة المدافعين عنحقوق الانسان و تحالف المجتمع المدني للحرية والعدالة و الديمقراطية و مؤسسة عالمجديد للتنمية و حقوق الانسان التحية والتقدير للشعب المصرى العظيم على مشاركتهالسياسية في الاستفتاء .وقدمت هذه المنظمات كل معانى العرفان والاعتزاز لشباب مصر و ثوارها الأحرارالشرفاء الذين بعثوا من جديد روح الديمقراطية فى مصر واشعلوا الامل فى القلوبوقدموا أرواحهم من أجل مستقبل أفضل للاجيال القادمة ..كما وجهت التحية للقواتالمسلحة على مساندتها لارادة الشعب المصري ورغبته في التغيير والاصلاحوالديمقراطية .وأعربت المنظمات عن تطلعها لاستمرار النهج الديمقراطي في المرحلة القادمة منأجل اصدار إعلان دستوري جديد والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمةو الالتزام باعداد دستور جديد للبلاد لتحقيق الطموحات الغالية للشعب المصري ،وأعربت عن قبولهم للنتيجة النهائية للاقتراع على الاستفتاء واحترام قرار الشعب فىأول تجربة حقيقية لممارسة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، ولتوافر عناصر النزاهةوالحرية في تنظيم الاستفتاء .وسجلت المنظمات فخرها بالمشاركة الكبيرة للشعب المصري و موافقة 14 مليونا و192ألفا و377 ناخب على التعديلات الدستورية بنسبة 2،77% ،وقد رفض التعديلاتالدستورية 4 ملايين 147 ألف ناخب بنسبة 2،22% حيث جاءت محافظة الإسكندرية من أكثرالمحافظات إقبالا على التصويت و شارك منها مليون ونصف مليون ناخب تلتها فىالترتيب محافظة الشرقية .ومن جانبه أكد محمد حجاب منسق مراقبون بلا حدود أن الاستفتاء يمثل فرصة جيدةلقبول تنوع الاراء السياسية في المجتمع المصري واحترام الرأى والرأى الآخر فىالحياة العامة من جميع القوى والتيارات السياسية والدينية، لان نتيجة الاستفتاءتعبر عن رأى الشعب.وأعربت دينا عماد منسق شبكة المدافعين عن حقوق الانسان عن ضرورة قيام كافةالقوى داخل المجتمع المصري بالاخذ فى الاعتبار موقف الكتلة الصامتة من الشعبالمصري التي تحركت وشاركت في التصويت و معرفة رأيها و مواقفها في القضايا العامةلأنها ستكون صاحبة قرار الحسم في اية انتخابات برلمانية أو رئاسية قادمة و عدمالتركيز فقط على الخطاب السياسي والاعلامي الموجه الى النخب الثقافية والاجتماعيةلأنها لن تستطيع أن تقوم وحدها بأداء دور فاعل دون مساندة شعبية في مرحلة التحولالديمقراطي التي تشهدها مصر .