أكدت حركة "إخوان بلا عنف"، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، أن الحكومة الأسترالية تقوم حاليًا بتجميد أرصدة التنظيم الدولي للإخوان، بعد تعرض مدينة سيدني للهجوم، كما تم إغلاق عشر جمعيات تابعة للجماعة بأستراليا، وتقييد تحركات 120 من قيادات الجماعة. كما أكدت الحركة أن محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، قام بتقديم استقالته من التنظيم الدولي للإخوان، استجابة لحملة الحركة لإقالة قيادات الإخوان. وكتبت الحركة في بيان لها على "فيس بوك" تدوينة، حيث قالت: "في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له مدينة سيدني بأستراليا، الحكومة الأسترالية تقوم بتجميد أرصدة تابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في المدن الأسترالية، وإغلاق عشر جمعيات تابعة للجماعة بأستراليا، وتقييد تحركات 120 من قيادات الجماعة، وعقب ذلك القرار قام التنظيم الدولي بنقل بعض أرصدته إلى بنك قطر الوطني لتجنب تجميد مزيد من تلك الأموال". وعلى جانب آخر، قالت الحركة في بيانها: إنه "في إطار المساعي المبذولة لإقالة القيادات التي سعت إلى التحريض على العنف، والعمل على نشر الفوضى والفساد في الأرض، أن تلك القيادات الفاسدة كشفت عن وجهها القبيح، وأن شباب إخوان بلا عنف، وفي إطار حملات يومية لإقالة تلك القيادات والضغط عليها لتقديم استقالتها من الجماعة، وأن تتحمل تلك القيادات العواقب التي ترتب على ممارسة العنف والتحريض عليه، حيث في إطار تلك الجهود النبيلة التي قادها شباب غاضب على تلك القيادات المجرمة في حق الوطن، فقد قام صباح اليوم محمود حسين بتقديم استقالته من التنظيم الدولي للإخوان". وتابعت: "شباب الإخوان الذي لم يشارك في العنف أو التحريض عليه مستمرون من أجل الإطاحة بتلك القيادات الدموية التي سعت لمصالحها الذاتية، وتجاهلت مصالح الوطن وآلامه".