انطلقت منذ قليل، ورشتا عمل حول سياسات الحد من الهجرة الشرعية، من خلال الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر، الذي يقام تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وتنظمه وزارة القوى العاملة والهجرة، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، بحضور الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة. وخلال الورشة الأولى، قامت ممثلة منظمة الهجرة الدولية باستعراض عدد من الحقائق والأرقام الدولية - وفقًا للتقديرات - وصل عدد المهاجرين إلى 232 مليون مهاجر، يمثلون 3.2% من تعداد سكان العالم. وقالت: إن عدد المهاجرين غير الشرعيين نحو 50 مليون مهاجر، وهناك 21 مليون شخص هم ضحايا العمل القسري في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى ارتفاع عدد المهاجرين الذين لقيوا حتفهم أو اختفوا قبل الوصول إلى البلاد التي يرغبون في الهجرة إليها، إلى 4900 مهاجر في 2014 بعد أن كان 2400 في عام 2013. وأكدت أن المهاجر غير الشرعي يسلك طرقًا طويلة للذهاب إلى الدول الأوربية، وأيضًا هناك ارتفاع بين عدد المهاجرين دون السن القانونية، وهم الأطفال الذين يسافرون دون صحبة ذويهم، فعدد الوافدين إلى إيطاليا من الأطفال وصل إلى 43% عام 2013، وارتفع العدد في عام 2014 إلى 53%، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تؤكد النظرة الدراماتيكية للهجرة غير الشرعية وتناولت بعض الإجراءات لمواجهة الهجرة غير الشرعية منها "توفير مساعدة إنسانية لهؤلاء المهاجرين ورفع الوعي للأطراف المختلفة ورفع الوعي للجمهور العام بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بجانب تقديم البدائل والحلول للمهاجرين غير الشرعيين لتوليد فرص العمل"، مؤكدة أنه بمزيد من العمق، واستخدام المعلومات ووضع البيانات وخطط العمل نستطيع احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية".