أجرى وزير الخارجية، سامح شكرى، لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المصرية والكويتية في الكويت للمشاركة في الاجتماع الوزاري اللجنة المصرية- الكويتية المشاركة. وبخصوص ما تم التوصل إليه عن ملف سد النهضه الاثيوبي، أكد شكري، أن الاتصالات ما زالت مستمرة والعمل للوصول إلى نقاط توافق، وعقد مؤخرا اجتماع للجنه الثلاثيه المصريه السودانية الاثيوبيه، وهناك توافق على وضع الدرسات والإطار العام للدراسات الغنيه وما يتم خلالها لتواصل المسيره في اطار العمل الفني. وأضاف: "المشاورات السياسية بيني وبين وزير الخارجية الإثيوبي مستمره والعمل على توصل روح اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اثيوبيا وما تعرف بروح "مالابو" وأننا كدولتين نعمل لبناء الثقه وان هناك مبدأ عاما بعدم الأضرار باحتجاجات مصر والاعتراف بحق اثيوبيا في التنميه وعلينا ان نستمر في بناء الثقه. وحول ما اذا كانت اثيوبيا تماطل في الوقت بخصوص سد النهضة، قال: "المرحلة الماضية كانت لها تعقيداتها وما زال هناك تشاور ونحتاج الى الكثير من العمل الدءوب والتقييم المستمر ولدينا اراده سياسية.. كما قام نحو 150 رجل اعمال مصر بزياره اثيوبيا بهدف زيادة الاستثمارات لتدعيم العلاقات الثنائية، ولا ننكر وجود خلاف في بعض النواحي الفنيه وهو امر متعارف عليه في العلاقات الدولية وان هناك تقديرا دقيقا لعنصر الوقت ونتفاعل بما يحافظ على المصالح المصرية".