على خلفية ما قالته رقية السادات نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأنها تشك فى عملية تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى الذي قام باغتيال السادات عام1981 وأنها رأته فى فندق أجياد بمكة المكرمة بالسعودية عام1996 أي بعد مرور 15عام على اغتيال والدها.أكد عدد من النشطاء السياسيين لجريدة النهار منتمين لأحزاب كبرى رفضوا الافصاح عن هويتهم في الوقت الحالي ما أشارت اليه نجلة السادات وأكدوا بالفعل أن الاسلامبولي لم يتم اعدامه.كما أضافوا بأنه لديهم أدله أخرى لم تنشر من قبل تفيد مشاهدة الاسلامبولي في السعودية وأنه تم التقاط العديد من الصور له, كما أن هذه الصور والأدلة قد تشير بشكل كبير الى تورط الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.ووفقا للسيناريو الذي طرحوه فان السبب وراء عدم اعدامه ربما يكون تورط مبارك أو معرفته بعمليه الاغتيال قبل تنفيذها وهو الأمر الذي دعاه الى تهريب الاسلامبولي الى الخارج وعدم الافراج عن عبود الزمر ضابط المخابرات في الجيش والمشارك في عمليه الاغتيال وقريبه طارق الزمر واستمرار حبسهما طوال 30سنة رغم قضائهم أكثر من مدتهم.كما أكد النشطاء عزمهم في الوقت المناسب الكشف عن هويتهم وتجميع الصور والأدلة وتقديم بلاغ عاجل للنائب العام لفتح التحقيقات في اغتيال السادات والاستماع الى شهادة عبود وطارق الزمر .. كما قاموا باعطاء فيديو لجريدة النهار يوضح مؤامرة اغتيال السادات بقيادة مبارك وبتنفيذ العقيد أحمد حتاتة أركان حرب أمن الدولة والذي قام برش غاز على السادات أدى الى صدمته .. واليكم الفيديو..