قال مصدر قبلي بشمال سيناء، إن تنظيم " أنصار بيت المقدس" أعدم منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، 17 من كبار مشايخ وعواقل القبائل؛ بدعوى التعاون مع قوات الجيش، ورصد أخبار، وتحركات العناصر التكفيرية، ونقلها للأجهزة الأمنية بالمحافظة. وأوضح المصدر، في تصريح اليوم الأربعاء، أن معظم من تم إعدامهم على يد أعضاء التنظيم، يقيمون بمدينة الشيخ زويد، ومنتمين لقبيلة" السواركة" أكبر القبائل البدوية المتواجدة في سيناء.
وأشار إلى أن في مقدمة هؤلاء المشايخ، الشيخ شتيوي أبو مراحيل، شقيق عضو مجلس الشعب السابق، سالم أبو مراحيل، والشيخ حسان البعيرة، وهما من كبار المشايخ بشمال سيناء، موضحا أن مقتلهما تسبب في خروج عدد من شباب سيناء؛ لإعلان تشكيل تنظيمات مسلحة، والثأر من العناصر التكفيرية وفى مقدمتهم تنظيم " أنصار بيت المقدس " حتى أصبحت سيناء على شفا حرب أهلية؛ بسبب تصرفات هذه العناصر التكفيرية.
وأكد، أن عمليات اغتيال شيوخ القبائل بدأت باغتيال الشيخ نايف أبو أقبال، شيخ عائلة " الزيود " التى تنتمى لقبيلة السواركة، كما تم اغتيال الشيخ خلف المنيعي، ونجله، والشيخ كامل أبو ملحوس شيخ عائلة "الدهيمات"، إحدى العائلات التابعة لقبيلة "السواركة" أيضا، بجانب اغتيال الشيخ إسماعيل أبو زيد من عواقل القبيلة، فضلا عن اغتيال الشيخ عبد الحميد سلمى، عضو مجلس الشورى السابق، والذى يعتبر من أكبر رموز قبيلة "الفواخرية" بسيناء أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.
وأوضح المصدر، أن عمليات استهداف كبار الشيوخ الحكوميين والعواقل، توقفت بشكل كامل خلال العام الذى وصل فيه الرئيس المعزول محمد مرسى لسدة الحكم، إلا أنها تجددت عقب إسقاط حكم الإخوان، وعزل مرسى حتى وصل عدد المشايخ الذين اغتالتهم يد الغدر الإرهابي إلى 17 من مشايخ وعواقل القبائل.