كتب:علي رجبافتتح السيد منير فخرى عبد النور وزير السياحة والسيد كلاوس فوفاريت عمدة برلين صباح أمس الجناح المصرى المشارك فى الدورة الخامسة والأربعين لبورصة برلين السياحية وبمشاركة من القطاعين الحكومى والخاص، بالإضافة إلى الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف السياحية التابعة له، وتستمر البورصة لمدة خمسة أيام وتُعد إحدى أكبر الملتقيات السياحية العالمية،.وعقب افتتاح الجناح، عقد السيد وزير السياحة مجموعة من اللقاءات الهامة مع ممثلى القطاع السياحى الألمانى من منظمى الرحلات والوكلاء السياحيين وشركات الطيران والفنادق وممثلى الإعلام وممثلى القطاع الحكومى الألمانى، حيث التقى سيادته بعمدة برلين ونائب وزير الاقتصاد الألمانى وشركات QTA, RTK, Thomas Cook, Windrose, TTN, GFK, ETT, وممثلى اتحاد الشركات السياحية الألمانية DRV وفنادق ماريوت العالمية وجمعية مستثمرى طابا نويبع وممثلى اتحاد الغرف السياحية المصرية ووزير السياحة التونسى بالإضافة إلى قيامه بإجراء عدة لقاءات إعلامية مع كبريات شبكات التليفزيون الألمانية ومجموعة من الصحف والمجلات.وتناولت اللقاءات مجموعة من المحاور الأساسية منها العلاقات السياحية بين مصر وألمانيا ، كان على رأسها الضريبة البيئية التى كانت قد فرضتها السلطات الألمانية على المسافرين جوا من ألمانيا، وفى هذا الصدد طالب الوزير الحكومة الألمانية بذل المساعى الجادة مع البرلمان الألمانى لرفع أو توحيد الضريبة كحافز رئيسى لزيادة دفع الحركة من السوق الألمانية والتى تعد أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.كما أكد الوزير في جميع لقاءاته على استعراض كافة التطورات التي تشهدها الساحتين السياسية والسياحية في البلاد حالياً، مشيراً إلى أهمية المشاركة في تلك البورصة والحاجة إلى تضافر كافة الجهود لاستعادة الحركة السياحية إلى مصر، مؤكداً على موقع مصر الهام على الخريطة السياحية العالمية وأهمية المقصد المصري بالنسبة للسائحين الألمان.كما استعرض منير فخري عبد النور الحزمة التنفيذية التي تواصلها الوزارة وهيئاتها التابعة، لضمان استمرار التدفق السياحي إلى المقصد المصري ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ دعم الطيران العارض في سبع مطارات مصرية وهي البحر الأحمر، شرم الشيخ، الأقصر، أسوان، البحر المتوسط، مرسى علم وطابا، بالإضافة إلى حملات العلاقات العامة والدعاية الإعلانية في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر من خلال الحملات المشتركة مع منظمي الرحلات وخطة التواصل مع الإعلام وإعادة بناء الثقة في المقصد المصري، مؤكداً على أن الاستقرار السياسي عامل رئيسي في استقرار الحركة السياحية ونموها، كما أشار الوزير في لقاءاته إلى أن قيام الخارجية الألمانية برفع التحذير الخاص بزيارة مصر كان أحد أهم الأدوات للتأكيد على استقرار الأمن المصري وبعث رسالة إيجابية إلى باقي الدول تؤكد على الثقة في المقصد المصري.هذا ويستأنف وزير السياحة لقاءاته المهنية والإعلامية اليوم. كما يقوم بتوجيه كلمة إلى صناع القرار أمام لجنة السياحة بمنظمة السياحة العالمية والتى تُعقد على هامش بورصة برلين.وجدير بالذكر أن عدد السائحين الألمان وصل إلى 1.328.960 سائح خلال العام الماضى وجاء ترتيب السوق الألمانية الثالث على قائمة الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، بنصيب قدره 13.9% من إجمالى عدد السائحين.