قال الإعلامي محمد الغيطي، إن أجهزة المخابرات المصرية، رصدت مكالمة هاتفية بين القياديين بجماعة الإخوان محمد علي بشر، وعمرو دراج، موضحا أن هذه المكالمة كانت أحد أسباب القبض على بشر، وتضمنت تنسيقا حول ما ستقوم به الجماعة خلال مظاهرات 28 نوفمبر. وأضاف الغيطي، خلال برنامجه "صح النوم" المذاع على فضائية "التحرير"، مساء اليوم الجمعة، أن محمد علي بشر تسلم جهاز هاتف ثريا من أيمن نور، جاء به من ماليزيا. وجاء نص المكالمة الأولى التي عرضها الغيطي كالتالي: دراج: السلام عليكم بشر: وعليكم السلام دراج: إزي الحال بشر: محتاجين ضغط خارجي أكبر وأقوى لأن الضغط الداخلي لن يسقط الانقلاب دراج: وأخبار الإعلان عن 28 نوفمبر إيه؟ بشر: عملنا اجتماع وهنشوف دراج: لابد من عقد مؤتمرات صحفية ودعوة وسائل الإعلام الأجنبية لإبراز أن الشعب سيخرج يوم 28 نوفمبر بشر: وأنتم أخبار الضغط عندكم إيه على السيسي؟ دراج: إحنا مرتبين هنعمل إيه وتابع معانا تاني. وفي مكالمة أخرى عرضها الغيطي جاءت كالتالي: بشر: السلام عليكم دراج: عليكم السلام، كيف تسير الأمور؟ بشر: المسيرات ستتحرك من جنوبالجيزة دراج : هل هذا يكفي؟ بشر: بوستراتنا ضخمة للتحريض على مظاهرات حاشدة لتخويف الداخلية، وطلاب الجامعة بدأوا في تنفيذ الخطة المتفق عليها في اللقاء الأخير دراج: لابد من مهاجمة مؤسسات الدولة والوزارات عبر المنشورات بشر: الوضع خطير ونحتاج إلى ضغط بصورة أكبر لأن كل ما سبق مجرد تمهيد للضربة الكبرى المتفق عليها دراج: وفقكم الله. "