أعلن العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، أن قوات الشرطة عثرت على جسم غريب يشتبه فى كونه قنبلة بدائية الصنع في بادئ الأمر، وبعد الدفع بخبراء المفرقعات لفحصه بمحيط مسجد الحسين بقرية محلة زياد بدائرة مركز سمنود، تم اكتشاف أن البلاغ سلبي وأن الجسم لا يحوي أي مواد تفجير. وكان أهالي القرية قد عثروا، أثناء خروجهم من مسجد الحسين بوسط القرية لأدائهم صلاة العصر، على جسم غريب هيكلي يشتبه باحتوائه على قنبلة بدائية وتم الدفع بخبراء المفرقعات لإحباط مفعولها لتأمين حياة المواطنين. وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء حسام خليفة، مساعد مدير أمن الغربية، والرائد محمد عاصم رئيس مباحث مركز سمنود، وقوة من الشرطة السرية المرافقة له، إلى مكان الواقعة، وتم الدفع بخبراء المفرقعات للفحص ومعاينة الجسم الغريب. وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية بمباحث سمنود أنه قنبلة بدائية الصنع عبارة عن فلتر بلاستيكي من الأدوات الصحية وخالية من أي مواد محدثة للصوت والشرر وتم تشكيل كردون أمني مدعوم بقوات من الشرطة والأمن المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.