عثرت عناصر الأمن على عدد من القنابل في أنحاء متفرقة في الجمهورية، وهو الأمر الذي يشير إلى بدء مخطط أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لتخريب البلاد خلال تظاهرات 28 نوفمبر، التي دعت لها الجبهة السلفية غدا الجمعة تحت شعار ما أسموه ب "الثورة المسلحة" والتي من المقرر أن تعتمد على رفع المصاحف والأكفان أمام قوات الأمن. مول العرب ففي مدينة 6 أكتوبر، تلقى اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة إخطارا من الحماية المدنية، يفيد بالعثور على قنبلة بدائية الصنع داخل صندوق قمامة، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات لإبطالها، كما تم تمشيط المنطقة بالكلاب البوليسية، فيما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيًا حول مول العرب، وتم إغلاق مداخل أكتوبر. وبالفعل تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول القنبلة التي زرعها مجهولون لاذوا بالفرار بمحيط مول العرب بمنطقة 6 أكتوبر، كما شدد الأمن الإداري للمول من إجراءاته الأمنية من خلال تفتيش السيارات، وحقائب رواد المول، بالإضافة إلى عمال الدليفري. شاهد عيان وقد كلفت نيابة أكتوبر برئاسة إسلام ضيف، مدير النيابة، بتحريات المباحث في الواقعة، فيما أكد أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة مول العرب، أنهم اكتشفوا القنبلة في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الخميس، داخل كيس ملقى أمام البوابة الثانية للمول. وأضاف: "قمت أنا واثنان من عمال النظافة بعد اكتشاف القنبلة، بإبلاغ الإدارة، ولم يصدقنا أحد في بادئ الأمر، لكن بعد التأكد قامت الإدارة بإبلاغ الشرطة وتم إبطال مفعول القنبلة". وأوضح أن القنبلة كانت عبارة عن جسم يحتوي على مواد متفجرة، مرفق به تليفون ومؤقت، متهما أحد عمال الدليفري بوضع القنبلة، مشيرا إلى أن الإدارة طالبت بتشديد الرقابة على المنطقة بعد ذلك الحادث. مدرسة الإسكندرية كما تمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، من تفكك قنبلة قبل انفجارها، بالقرب من سور مدرسة محمد على الصناعية بشارع قناة السويس. وأكد العميد شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، أن قوات الأمن تبلغت بالعثور على قنبلة قابلة للانفجار، وبالانتقال والفحص تبين أنها تحتوي على كمية كبيرة من البارود وكميات من المواد البترولية. وأوضح مدير مباحث المحافظة، أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك على القنبلة قبل انفجارها، وأنه لم تقع أية إصابات وجار البحث عن الجناة. 4 قنابل وفي البحيرة، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول أربع قنابل تم زرعها في مدرسة أحمد يس الإعدادية، وبجوار مكتب البريد، وأمام إدارة المرور، وفى محكمة أبو المطامير، وذلك أثناء عملية تمشيط المنشآت والمناطق الحيوية.